رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: ثورة 23 يوليو أعادت لمصر استقلالها وسيادتها

النائب طاهر عبد الحميد
النائب طاهر عبد الحميد عضو مجلس النواب

تقدم النائب الطاهر عبدالحميد عضو مجلس النواب، بخالص التهاني للرئيس السيسي والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو المجيدة، مؤكدًا أنها صفحة مضيئة في تاريخ الوطن، أثبتت أحداثها تضافر العلاقة بين الشعب المصري وقواته المسلحة، التي حمل ضباطها الأحرار لواء التحدي لنيل استقلال الوطن وتخليص البلاد من المستعمر الأجنبي.

وأشار عبدالحميد خلال تصريحات له اليوم، إلى أن العيد الـ69 لثورة يوليو المجيدة يأتي ومصر تعيش تجربة حية رائدة في البناء والتعمير والتنمية، يقودها الرئيس السيسي بقوة خلال السنوات السبع الماضية، وبعد تفجر ثورة 30 يونيو والتي تعتبر الامتداد الحقيقي والأصيل لثورة 23 يوليو، فمصر اليوم تبني وتُعمر وتتطلع بقوة للمستقبل، تحت قيادة زعيم قوي شجاع يُخطط بدقة للمستقبل.

وشدد عضو مجلس النواب، على أن أهم مزايا وتداعيات ثورة 23 يوليو قبل قرابة 7 عقود أنها، أكدت على العلاقة الراسخة والأبدية بين الشعب المصري وقواته المسلحة، التي لم تتوان في تحدي الصعاب وفي التطلع للسيادة والاستقلال التام قبل قرابة 70 سنة لتعلن من وقتها قيام الجمهورية في البلاد، وتوديع عصر الملكية والاحتلال وانتقاص السيادة.

وأكد النائب، أن 23 يوليو ثورة رائدة بكل معاني الكلمة، لا تزال تداعياتها الإيجابية تعيش بيننا.

 

وتحتفل مصر بذكري ثورة 23 يوليو الذي قامت بعد حرب 1948 وضياع فلسطين، حيث ظهر تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بزعامة اللواء محمد نجيب وقيادة البكباشي جمال عبدالناصر وفي 23 يوليو 1952 قام التنظيم بانقلاب مسلح أبيض لم ترق به دماء، ونجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول" للثورة" بصوت أنور السادات وأجبرت الحركة الملك على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.

وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الأمور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابطًا برئاسة محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.