رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باكستان تدعو الأمم المتحدة للتحقيق فى استخدام الهند برنامج بيجاسوس للتجسس

تجسس
تجسس

طلبت باكستان من الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، التحقيق فيما إذا كانت الهند قد استخدمت برنامج بيجاسوس إسرائيلي الصنع للتجسس على شخصيات عامة، من بينها رئيس الوزراء عمران خان.


وورد رقم هاتف خان ضمن قائمة جمعتها 17 مؤسسة إعلامية ومنظمة العفو الدولية، وقالت إنها أهداف مراقبة محتملة لدول اشترت هذا البرنامج.


وأصدرت الخارجية الباكستانية بيانًا تتهم فيه الهند "بممارسة عمليات تجسس مستمرة برعاية الدولة في انتهاك واضح للأعراف الدولية والسلوك المسئول من الدول".


وأضاف البيان: "بالنظر إلى فداحة تلك التقارير، نطلب من الوكالات المعنية في الأمم المتحدة فتح تحقيق شامل في الأمر وإيضاح الحقائق ومحاسبة المرتكبين في الهند".
ولم ترد وزارة الخارجية في الهند على طلب للتعليق على البيان.
 

الرئاسة الفرنسية: ماكرون يغير هاتفه ورقمه بسبب قضية «بيجاسوس» للتجسس

كشف مسئول في ​الرئاسة الفرنسية​​، أن الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ غير هاتفه ورقمه، في ضوء ما تم الكشف عنه في قضية برنامج "بيجاسوس" للتجسس.

ووفقا للمسئول، فإنه ليس هناك ما يؤكد اختراق هاتف ماكرون بالفعل، إلا أن الأمر لا يعدو كونه إجراءات أمن إضافية، وفقًا لوكالة رويترز .

 

رئيسة المفوضية الأوروبية: استخدام برامج التجسس لاستهداف الصحفيين غير مقبول 

وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على أن استخدام برامج التجسس لاستهداف الصحفيين غير مقبول على الإطلاق.

وقالت أورسولا فون دير لاين، خلال زيارتها إلى العاصمة التشيكية براج: "إذا كان هذا قد حدث، فإنه غير مقبول على الإطلاق.. إنه يخالف أي نوع من القواعد في الاتحاد الأوروبي".

جاء ذلك بعد تقارير تفيد باستخدام برنامج تجسس من إنتاج شركة إسرائيلية لاختراق الهواتف المحمولة لمجموعة من الصحفيين والمسئولين الحكوميين ونشطاء حقوق الإنسان حول العالم.

وفي التفاصيل التي كشفها تحقيق استقصائي نشر الأحد الماضى، فإن نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية، طورته شركة NSO الإسرائيلية.

وأفاد التحقيق بأنه يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة NSO، ومقرها إسرائيل، للتجسس على الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين.

ويقول اتحاد 17 مؤسسة إخبارية إنه حدد أكثر من 1000 فرد في 50 دولة اختارهم عملاء "إن إس أو" للمراقبة المحتملة، بينهم قرابة 200 صحفي.