رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: ثورة 23 يوليو ستظل شاهداً من شواهد التاريخ على وحدة الشعب والجيش

عصام هلال
عصام هلال

تقدم المستشار عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، الأمين العام المساعد لحزب لحزب مستقبل وطن، بالتهنئة القلبية، للرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة المصرية والشرطة الباسلة والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، التي استطاعت مصر خلالها القضاء على الاستعمار وأعوانه، وأستعاد الشعب سيادته.

وصرح عضو مجلس الشيوخ، في بيان له، بأن ثورة 23 يوليو ستظل شاهداً من شواهد التاريخ علي وحدة الشعب والجيش وكرامته وعزته، حيث فتح الشعب أنذاك بابا لطريق المستقبل؛ ونوه إلى أن تاريخ تلك الثورة المجيدة سيبقى خالداً في الأذهان.

وأشار هلال،  إلى أن ثورة الـ30 من يونيو ستظل هى الأخرى مكملة لطريق المستقبل بعد أن استطاع الشعب المصري في العام 2013 من الثورة على حكم جماعة الإخوان والإطاحة بهم قبل أن يتمكنوا من فرض السيطرة الكاملة وهدم الدولة المصرية كما هو مخطط.

واختتم عضو مجلس الشيوخ: "نسأل المولى- عز وجل- أن يديم على مصر الأمن والأمان والتنمية والازدهار، وأن يحفظ وطننا من كيد الخائنين، وأن يعم الرخاء والاستقرار والأمن والأمان ربوع مصرنا الحبيبة".

وكان  الرئيس عبد الفتاح السيسى،  قال إنه من خلال المخزون الحضارى لهذا الشعب العظيم والإدراك العميق لحقيقة ثابتة وراسخة، وهى أننا جميعا شركاء فى هذا الوطن، ومن ثم مسئولون عن تحقيق تقدمه وازدهاره، فإنه كان وما زال على ثقة كاملة من قدرتنا على تحقيق المعجزات، لما نرضاه ونفخر به، وليجد كل مواطن فى هذا البلد متسعا كريما له ولأبنائه مستلهمين فى ذلك روح ثورة يوليو الخالدة. 

وأضاف الرئيس السيسى، فى كلمته بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، أننا فى هذه الذكرى الوطنية الخالدة، نذكر بكل الإعزاز، رمز هذه الثورة الرئيس الراحل "محمد نجيب" الذي لبى بشجاعة نداء الواجب الوطنى في لحظة دقيقة وفارقة.

كما توجه الرئيس بالتحية والتقدير إلى قائدها الزعيم "جمال عبد الناصر" الذي اجتهد قدر طاقته، للتعبير عن آمال المصريين فى وطن حر تسوده العدالة الاجتماعية.

وهو ما يؤكد أن مصر غنية بأبنائها الأوفياء جيلا بعد جيل يسلمون راية الوطن مرفوعة خفاقة، دوما وأبدا "بإذن الله" وبفضل عزيمة هذا الشعب العظيم وأصالته.