رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ولى عهد أبوظبى يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينت

رئيس الوزراء الإسرائيلى
رئيس الوزراء الإسرائيلى

تلقى ولي عهد أبوظبي، اليوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت.

وجرى خلال الاتصال بحث علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وفقًا لما أوردته فضائية سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها قبل قليل.

وفى نهاية يونيو الماضى، أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونظيره الإسرائيلي يائير لابيد، على أهمية تعميق التعاون الاستراتيجي بين الطرفين، وإقامة علاقات سلمية وودية بين الدولتين.

وأكد الجانبان خلال لقاء عقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الاتفاق على مجالات التعاون الثنائية.

إلى ذلك، وقع الوزيران آنذاك اتفاقية تعاون اقتصادي وتجاري، تعكس التزام الحكومتين بتنمية العلاقات الاقتصادية والتدفق الحر للسلع والخدمات، فضلًا عن التعاون في مجالات إقامة المعارض، وتبادل الخبرات والمعارف، وزيارات الوفود، والتعاون بين الغرف التجارية، بالإضافة إلى مجال التقنيات الزراعية، وتعزيز البحث والتطوير المشترك.

كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة برئاسة وزارتي الاقتصاد في البلدين لتكليفها بتنفيذ الاتفاقية بهدف إزالة الحواجز وتحفيز التجارة الثنائية.

وناقش الوزيران سبل مواصلة استكشاف وسائل لدعم الاستثمارات في اقتصاد البلدين، وفي البنية التحتية، والعلوم والتقنيات. 

كما بحثا أهمية تعميق الحوار الاستراتيجي والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية واغتنام الفرص.

عادت إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي في منصب "عضو مراقب"، بعد عشرين عامًا من الإطاحة بها.

وسعت إسرائيل، منذ الإطاحة بها في عام 2002، إلى العودة للاتحاد الإفريقي، خاصة أن الأخير يضم 55 دولة إفريقية.

الاتحاد الإفريقي يقبل اعتماد السفير الإسرائيلي في إثيوبيا كـ"عضو مراقب"

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء أمس، الخميس، عودتها رسميًا إلى الاتحاد الإفريقي، بتوليها مقعد "عضو مراقب"، وذلك بعد الإطاحة بها في عام 2002.

وأكدت وزارة الخارجية، أن أدامسو ألالي سفير إسرائيل في إثيوبيا، قدم أوراق اعتماده كمراقب إلى الاتحاد الإفريقي، وذلك بعد موافقة الأمين العام للمنظمة على طلب تل أبيب بالعودة إلى منصب "عضو مراقب" بعد الإطاحة بها في عام 2002، كخطوة تضامن مع الفلسطينيين، خلال الانتفاضة الثانية، حسبما نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية.