رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المفوضية الأوروبية تُيسر قوانين تقديم المساعدة وتتبنى تدابير جديدة لدعم التعافى من كورونا

التعافي من كورونا
التعافي من كورونا

تبنت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة، تمديدًا للائحة الإعفاء العام وتقديم المساعدات، بما يسمح للدول الأعضاء بتنفيذ بعض تدابير المساعدة دون تدقيق مسبق من المفوضية.

وذكرت المفوضية في بيان، نشرته على موقعها الإلكتروني، أن القواعد المنقحة تتعلق بتقديم المساعدة التي تمنحها السلطات الوطنية الأوروبية للمشاريع الممولة من خلال بعض برامج الاتحاد الأوروبي المدارة مركزياً بموجب الإطار المالي الجديد متعدد السنوات وبعض تدابير المعونة الحكومية التي تدعم التحول الأخضر والرقمي وتكون في نفس الوقت، ذات صلة بالتعافي من الآثار الاقتصادية لوباء الفيروس التاجي.

وأضافت: أن إعفاء هذه المساعدة من الإخطار المسبق هو تبسيط رئيسي، يُسهل التنفيذ السريع لمثل هذه التدابير من قبل الدول الأعضاء، حيث يتم استيفاء الشروط التي تحد من تشويه المنافسة في السوق الموحدة.

تعليقًا على ذلك، قالت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية مارجريت فيستاجر، والمسئولة عن سياسة المنافسة: "تقوم المفوضية اليوم بتبسيط قواعد مساعدات الدولة المطبقة على التمويل الوطني الذي يقع ضمن نطاق برامج معينة للاتحاد الأوروبي، وسيؤدي ذلك إلى زيادة تحسين التفاعل بين قواعد تمويل الاتحاد الأوروبي وقواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي بموجب الإطار المالي الجديد متعدد السنوات. ونحن نقدم أيضًا المزيد من الإمكانيات للدول الأعضاء لمساعدة الدولة لدعم الانتقال المزدوج إلى الاقتصاد الأخضر والرقمي دون الحاجة إلى إجراء إخطار مسبق، وفي الوقت نفسه عدم التسبب في عراقيل لا داعي لها للمنافسة في السوق الموحدة. ستسهل القواعد الجديدة أيضًا على الدول الأعضاء توفير التمويل الذي تشتد الحاجة إليه بسرعة لدعم التعافي المستدام والمرن من الآثار الاقتصادية لوباء الفيروس التاجي".

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.