رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

192 مليونًا و694 ألفًا و291 حالة.. إجمالى إصابات كورونا فى العالم

كورونا
كورونا

ذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19) في العالم ارتفع إلى 192 مليونا و694 ألفا و291 حالة.

وأفادت الجامعة - حسبما ذكر تلفزيون "سي إن إن" الأمريكي اليوم الجمعة - بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في العالم ارتفع إلى 4 ملايين و138 ألفا و553 حالة.

وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر تضررا جراء تفشي الوباء، حيث ارتفع إجمالي الإصابات إلى 34 مليونا و284 ألفا و382 حالة، بينما بلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس 610 آلاف و192 حالة.

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.


إرشادات منظمة الصحة العالمية

وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، إنه يتعين على جميع البلدان التعاون لمعرفة منشأ فيروس كورونا، وذلك بعد يوم من رفض الصين النطاق المقترح للمرحلة الثانية من التحقيق.
 وقال طارق ياسارفيتش المتحدث باسم المنظمة ردًا على سؤال بشأن رفض الصين في إفادة صحفية في جنيف "الأمر لا يتعلق بالسياسة ولا بمن يتحمل اللوم".
 وأضاف: "إنه يتعلق بشكل أساسي بمطلب لدينا جميعا لمحاولة فهم كيفية وصول الوباء إلى البشر. ومن هذا المنطلق تتحمل البلدان مسؤولية العمل معا ومع منظمة الصحة بروح الشراكة".