ما هى أسباب اكتئاب الزوجين وطرق علاجه؟
تعتبر المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق الزوجين، أحد أهم الأسباب المؤدية إلى الاكتئاب، الناتجة عن حجم الخلافات بينهم، فبدلًا من إيجاد حل للأزمات، يسقط أحدهم أو كلاهما في مرض الاكتئاب مما يؤثر بالضرورة على الأسرة بأكملها، حسب ما ذكره موقع "Success".
أعراض الاكتئاب عند الزوج:
يميل الرجل إلى الجلوس وحده ويصبح كثير الشرود
تغيب البسمة عن وجهه عندما يرى الأشياء التي كانت تمثل مصدر سعادة بالنسبة له.
يتجه إلى النوم لساعات طويلة، بالإضافة إلى شعوره بالقلق المستمر.
تقل رغبته في الكلام.
يفقد السيطرة على نفسه ويغضب لأتفه الأسباب.
إذا كان مدخنًا يزيد من عملية التدخين ويتجه إلى الكحول ظنًا منه أنه الحل ولكن دون جدوى.
يفقد الشغف تجاه الاهتمام بمظهره الشخصي.
يشتكي من آلام جسدية ليس لها وجود.
أسباب اكتئاب الزوجة:
تعتبر الأنثى أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب نظرًا لطبيعتها العاطفية.
المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقها
الشعور بالملل الذي تتسبب فيه طبيعة الحياة الزوجية اليومية.
الوصول إلى سن اليأس وما يترتب عليه من تغيرات نفسية وهرمونية.
إهمال الزوج لها والفتور في العلاقة الزوجية.
التعرض للإساءة بمختلف صورها.
كيف نحمى الحياة الزوجية من الاكتئاب؟
من الضروري أن يتحدث الزوجان مع بعضهم البعض في الأسباب التي جعلتهم يصلون إلى هذه الحالة من الاكتئاب والفتور.
ثم يقرر الزوجان الكف عن هذه الحالة، والبدء بشكل جاد في خطوات حل هذه المشكلة، كما يجب أن يعرف الزوجان أن التخلى عن أشياء بعينها هو في النهاية لصالحه ولصالح العلاقة بأكملها.
كما يجب أن يتشارك الزوجان في ممارسة الأنشطة والتوقف عن فعل هذه النشاطات بشكل فردي، لأن هذا من شأنه أن يخلق بيئة صحية للحياة الزوجية.
الاعتراف بفضل كل من الشريكين على الآخر وعلى العلاقة، وبالضرورة يجب أن تكون هناك ثقافة الاعتذار، أن يعتذر كل من أخطأ في حق الآخر ويكون ذلك بشكل فوري حتى لا تزداد الفجوة بين الزوجين.
أن يركز كل من الزوجين على الأشياء الإيجابية في شخصية شريكه المكتئب، ويحاول التركيز عليها ومدحها مما يخلف شعورًا بالسعادة في قلب ذلك الشخص المكتئب.
