رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سى إن إن: تصعيدات «أبى أحمد» فى تيجراى تهدد المنفذ البحرى الرئيسى لإثيوبيا

تيجراي
تيجراي

قال متحدث باسم عفار يوم الإثنين، إن قوات من منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا شنت هجمات في منطقة عفار المجاورة، في إشارة إلى توسع الصراع المستمر منذ ثمانية أشهر إلى منطقة لم يصلها من قبل.

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فقد قال أحمد كولويتا المتحدث باسم عفار إن مقاتلين من تيجرايين عبروا الحدود إلى عفار يوم السبت ولا تزال قوات عفار والميليشيات المتحالفة تقاتلهم يوم الاثنين.

وتعتبر عفار ذات أهمية استراتيجية لأن الطريق والسكك الحديدية التي تربط العاصمة أديس أبابا بميناء جيبوتي البحري تمر عبرها، وجيبوتي هي المنفذ الرئيسي لإثيوبيا غير الساحلية على البحر.

وأكد جيتاشيو رضا، المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي ، أنهم كانوا يقاتلون في نهاية الأسبوع في عفار.

وقال عبر الهاتف الذي يعمل بالأقمار الصناعية "لسنا مهتمين بأي مكاسب إقليمية في عفار، نحن مهتمون أكثر بتقويض قدرات العدو القتالية".

وأكد أن قوات تيجراي صدت ميليشيات من منطقة أوروميا الإثيوبية التي تم إرسالها للقتال إلى جانب قوات عفار الإقليمية.

ولقي آلاف الأشخاص حتفهم في نزاع تيجراي حتى الآن، حيث أُجبر حوالي مليوني شخص على الفرار من ديارهم ويعتمد أكثر من 5 ملايين على المساعدات الغذائية الطارئة.

وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن امتداد الحرب إلى جزء آخر من ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان سيؤدي إلى زيادة الضغط على رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

وفاز أبي بجائزة نوبل للسلام لعام 2019 ، لكنه يواجه انتقادات دولية بشأن الصراع وسط تقارير عن فظائع ارتكبتها القوات الفيدرالية والقوات من إريتريا المجاورة التي قاتلت إلى جانبها، وتقول حكومته إنها تحقق في مثل هذه التقارير.

وسيطرت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على إثيوبيا لعقود باعتبارها القوة الأقوى في تحالف متعدد الأعراق ، حتى تولى أبي السلطة قبل عامين. 


وتقول جبهة تحرير تيجراي إنهم أجبروا على الدخول في صراع بعد انهيار محاولات الوساطة مع أبي وضمان الحكم الذاتي لمنطقتهم بما يتماشى مع الدستور، وصنفت الحكومة جبهة تحرير تيجراي كمنظمة إرهابية في مايو.