رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأمن والتطعيمات والجو المعتدل».. سر إقبال السياح العرب على قضاء الصيف في مصر

السياحة
السياحة

نجحت قدرة مصر على التصدي وبشدة لفيروس كورونا المستجد وتطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية بالشكل الذي تنخفض معه أعداد الإصابات بالفيروس في استقطاب الوفود من شتى البلاد للقدوم وقضاء العطلات الصيفية في مصر، خاصة مع كم الترويج والدعاية التي تطبقها وزارة السياحة والآثار لجذب الوفود السياحية إلى جانب المشروعات السياحية التي تنفذها كي تحقق مزيد من الجذب لهذه الوفود. 

ولا يمكن أن نغفل دور وزارة الصحة والسكان في تطعيم العاملين في القطاع السياحي بلقاح فيروس كورونا المستجد، وذلك لأنه قطاع حيوي وهام في الاقتصاد المصري، وكذلك كي يكون هناك مزيد من التحفيز للسياح سواء العرب أو الأجانب على القدوم إلى مصر مع توفير كافة السبل الأمان ما يعطي رسالة أن مصر آمنة. 

وخير دليل على ذلك هو تصريح غادة شلبى، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، حيث قالت إن الحركة السياحية الوافدة لمصر من السوق العربي خلال الشهر الجارى جيدة جدا، لافتة إلى أن السعودية تحتل المركز الأول بين الدول العربية في إرسال السياح لمصر، تليها الكويت ثم الإمارات العربية المتحدة، ومشيرة إلى أن السياحة العربية هامة جدا لمصر حيث كانت تٌمثل نحو 20% من أعداد السياح الذين كانوا يزورون مصر سنويا قبل جائحة كورونا. 

جو مصر المعتدل سر إقبال العرب عليها 

وعلق الخبير السياحي مجدي سليم على تزايد إقبال السياح العرب على مصر في هذا التوقيت، قائلًا إن مصر تتمتع بجو معتدل على عكس الجو الحر والمعروف في دول الخليج، ما يجعل مصر الأفضل في جوها أولًا لاستقبالهم لقضاء إجازة الصيف، إلى جانب المعالم السياحية والأثرية الضخمة والكثيرة التي تمثل مصدر جذب للسياح بشتى جنسياتهم. 

وأوضح سليم أن الحملات الإعلامية التي تروج بها وزارة السياحة والآثار للسياحة المصرية من متاحف جديدة يتم افتتاحها أو الاكتشافات الأثرية المتتالية تلعب هي الأخر دور هام في جذب السياح من أشقائنا العرف أو من السياح الأجانب، التي تثير فضولهم وتحفزهم على القدوم إلى مصر لاكتشاف ما حوته باطن الأرض المصرية من آثار وتراث. 

وذكر سليم أن قرار وزارة الصحة بتطعيم العاملين في القطاع السياحي لها دور في نشر رسالة اطمئنان وأمان للعالم وللسياح أن مصر آمنة للسفر إليها، وهو ما سيشجع السياح على العودة مرة أخرى من كل الدول لأنه سيساعد في الشعور بالقليل من الأمان للسفر والترحال من جديد. 

 

المناطق السياحية المصرية آمنة

 

 وأكد كلامه علاء الغامري، الخبير السياحي، أن تميز مصر بالأمن والأمان وأجواءها المختلفة وكذلك التطبيقات الاحترازية الوقائية التي تتخذها تجعل منها قبلة للسياح، خاصة أن كافة المناطق السياحية المصرية آمنة بنسبة 100% فلا خوف ولا قلق من القدوم إلى هنا بالنسبة لأزمة فيروس كورونا. وأوضح أنه من ضمن المعالم المميزة لمصر الرحلات النيلية التي تعتبر من السياحة التاريخية فالجولات التي يتجول فيها السائح ويطلع من خلالها على الفلكلور وبرامج الحضارة القديمة، وخاصة جولات المتاحف والمعابد في الأقصر وأسوان، يجعلونه لا ينسى هذه المعالم وتصبح له وجهة مميزة ودائمة، مضيفًا أن الاكتشافات الأثرية التي كانت تعلن عنها مصر خلال العام الماضي، هي أيضًا حافز للسياح القدوم إليها لرؤيتها. 

 

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد أكدت أن تطعيم جميع العاملين بالقطاع السياحي يساهم في تنشيط حركة السياحة الآمنة بمصر خاصة محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء، باعتبارهما من أكثر المحافظات جذبًا للسياحة، كما يساهم في موافقة مصر لأي اشتراطات صحية دولية.