رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل جولة الحوار الرابعة والأخيرة بين واشنطن وبغداد

 الكاظمي والرئيس
الكاظمي والرئيس الأميركي جو بايدن

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن جولة الحوار الرابعة بين العراق والولايات المتحدة التي ستعقد في وقت لاحق من هذا الشهر ستكون الاخيرة. 

كما تعتبر تلك الجولة هي الثانية من نوعها منذ وصول الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الرئاسة، حسبما افادت وسائل اعلام عراقية. 

وفي التفاصيل، كشف الوزير في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية أن لقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والرئيس الأميركي جو بايدن سيناقش مجمل العلاقات بين البلدين، ومن بينها عدم الإبقاء على أي قاعدة أميركية في العراق".

كما أضاف أن جولة الحوار ستشهد الاتفاق على جدولة الانسحاب الأميركي من كافة الأراضي العراقية، مشيراً إلى، أن الأميركيين يتواجدون في معسكرات عراقية وليست أميركية كما يقول ويصرح البعض، وفق تعبيره.

"المعسكرات عراقية وليست أميركية"

وبيّن حسين، أن الإدارة الأميركية الحالية تفهم الأوضاع في العراق بشكل يخالف الإدارة السابقة، لافتًا إلى أن الجانبين قد يعودان لاتفاق 2008 بعد انتهاء جولة الحوار الاستراتيجي.

يشار إلى أن وزير الخارجية فؤاد حسين قد وصل على رأس وفد رفيع المستوى، الاثنين الماضي، إلى العاصمة الأميركية واشنطن تمهيداً لموعد الحوار الاستراتيجي المرحلة الرابعة للتباحث في قضايا الانسحاب الأميركي من العراق.

وكانت جولة الحوار الثالثة اختتمت في أبريل الماضي، ووصفها الجانبان حينها بالناجحة جدًا، فيما انطلقت أول جولة للحوار الاستراتيجي في يونيو 2020.

فيما أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي، استئناف الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي مع العراق في الـ24 من الشهر الحالي.

ويرتبط العراق مع الولايات المتحدة، باتفاقية تسمى الإطار الاستراتيجي التي وقعت عام 2008، والتي تنظم طبيعة العلاقة بين البلدين على مستويات التعاون والدعم في مجالات الأمن والاقتصاد والتنمية.

وفي مارس الماضي، بعد أيام من طلب العراق الحوار مع أميركا قبل تنفيذ الانسحاب الكامل، أعلنت الخارجية الأميركية، عقد جولة استراتيجية جديدة مع بغداد في السابع من أبريل القادم.

جاء ذلك بعد طلب العراق الأسبوع الماضي الحوار بشأن الانسحاب الأميركي، حيث أرسل العراق مذكرة رسمية إلى الولايات المتحدة يطلب تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات حول العلاقات الثنائية وتحديدًا انسحاب القوات المقاتلة المتبقية.