رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى 69 لثورة 23 يوليو 

المستشار عبدالوهاب
المستشار عبدالوهاب عبدالرازق

بعث المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ ببرقية تهنئة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمناسبة  ثورة ٢٣ يوليو.

 

 جاء البرقية التي بعثها رئيس مجلس الشيوخ: 

 

"فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحية اعزاز وتقدير لشخصكم الكريم، وبعد اسمحوا لي باسمي وباسم أعضاء مجلس الشيوخ أن أهدي سيادتكم خالص التهنئة القلبية بمناسبة ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو، التي تعيش في وجدان الشعب المصري، صاحب أقدم الحضارات التي ألهمت جميع حركات التحرر في العالم والشعوب المتطلعة للحرية، فتحققت لها أهدافها في التحرر والاستقلال والتخلص من الاستعمار، وسوف تبقى حية في وجدان كل الأجيال، تذكرنا بأن مصر قد ملكت إرادتها، وأبرزت أصالة الشعب المصري الذي عاش لا يقبل المساس بوطنه و بديمقراطيته". 

 

وأضاف رئيس مجلس الشيوخ في برقيته: "ومما لا شك فيه أن مسيرتكم، مسيرة عطاء متواصلة يشهدها المواطن المصري وندعو الله عز وجل أن  يتحقق على أيديكم المستقبل المشرف الذي نتطلع إليه جميعاً".


وواصل: "يطيب لي فخامة الرئيس أن أهديكم باسمي واسم أعضاء مجلس النواب، خالص التهاني مقرونة بكل التقدير والاحترام لشخصكم الكريم، بمناسبة حلول ذكرى ثورة يوليو المجيدة الذى فجّرها ابن مصر البار، خالد الذكر، الزعيم جمال عبدالناصر، طيب الله ثراه، هذا الثائر الذى انبعث من ضمير الشعب ليحرر الوطن، وليحرر المواطن".


وقال رئيس مجلس النواب في برقيته: "تلك الثورة التي استطاعت أن تشكل بمبادئها معالم فاصلة في مسيرة تطور الشعب المصري، وأحدثت نقلة موضوعية لواقعه قفزت به إلى مشارف عصر جديد"، مؤكدًا أنه بفضل ثورة يوليو المجيدة أفلتت مصر من التبعية ومن التخلف وأقامت مجتمع الجماهير العريضة، وأيقظت القومية العربية وأنارت الطريق أمام العالم الثالث وشعوبه، وجرى الزمن كما يجرى النهر يجرف أمامه أوراق الخريف، وبقيت مصر المعاصرة المتحررة، التي قيض الله لكم أن تتولوا قيادتها، وهى مسئولية جسيمة تحتاج إلى فكر وعزم الرجال.


وأضاف رئيس مجلس النواب: «كنتم القادرون على هذا الفكر وهذا العزم، فاعتمدتم المصارحة والمكاشفة بالحقائق طريقًا، ورفضتم رفع الشعارات سعيًا لكسب رئاسي، فكان أن تحقق لمصر على أيديكم في بضع سنوات قليلة ما لم يحلم به أي منا ويتجاوز حدود التقديرات المتفائلة، وهى إنجازات ظاهرة جلية يقوم على كل منها شاهد ودليل».