رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أصحاب صالونات الحلاقة يتحدثون عن روتينهم اليومي في العيد

الأعياد باب رزق للحلاقين.. وعبدالشهيد: «موسم بنستناه من السنة للسنة»

حلاق العيد
حلاق العيد

الاهتمام بالمظهر، أحد أهم الأمور التي شغلت الإنسان منذ القدم، وتعد مهنة “الحلاقة” من أقدم المهن، وزادت الحاجة لها مع ظهور الصيحات الجديدة للقصات، حتى أن الشباب باتوا يطلبون قصة أحد المشاهير لتكون مظهره.

التقدم التكنولوجي وفر أنواع المعدات ومستحضرات التجميل، فأصبحت صالونات الحلاقة معدة بشكل متطور، والتي تهدف لجعل الزبون يخرج راضيا وسعيدا بشكله الجميل.

218070544_527905334995203_7759412927866526190_n
حلاق العيد

الحلاقة وأنواع الزبائن

قال إسلام عبدالشهيد، صاحب صالون حلاقة، إن مهنة الحلاقة مهنة شاقة للغاية ومتعبة، إذ أن الحلاق يظل واقفا على قدميه لفترات طويلة ويستخدم يديه باستمرار، منوهًا إلى أنه في الماضي كان أصحاب محال الحلاقة يعملون يوم الوقفة ويغلقون في أيام العيد، أما الآن فباتوا يعملون طوال أيام العيد، ويأخذون استراحة بعده.

وأضاف عبدالشهيد لـ"الدستور"، أن المهنة تطورت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حتى بات الشباب يطلبون قصات بعينها، وأغلب تلك القصات هي لمشاهير في الفن أو كرة القدم.

218435898_1441134326241229_7321629401764792120_n
حلاق العيد

وتابع أن الحلاق دائما ما يتعامل مع جميع الفئات من أطفال وشباب وكبار السن، وكل فئة لها مطلبها فقصة الأطفال والشباب تختلف كليا عن قصة كبار السن، وينبغي تحقيق ما يطلبون حتى يخرجون راضيين ومرتاحين.

وأوضح عبدالشهيد، أن النظافة باتت أمرا لا غنى عنه في الصالونات، وخاصة أدوات التعقيم، وعدة الحلاقة، يجب أن تكون معقمة ونظيفة، وهناك البعض يأتي بأدواته الشخصية معه، خوفا من الأمراض أو العدوى.

وأكمل أن المهنة أصبحت لا غنى عنها لدى الجميع، وفي أوقات الأعياد والمواسم تجد الصالونات مزدحمة للغاية.

وزاد: “الحلاق بيستنى الأعياد من السنة للسنة، موسم رزقه وأكل عيشه، كما أنه قبيل حفلات الزفاف من أهم الأوقات بالنسبة للحلاق أيضا”.