رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن تدعو الاتحاد الإفريقي لاستمرار الوساطة في أزمة سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الثلاثاء، رسالة جديدة إلى إثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة والأوضاع في تيجراي.

وأجرى أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، اتصالا هاتفيا بالرئيس فيليكس تشيسكيدي، وناقش معه قضايا عدة، حسبما أفادت الخارجية الأمريكية في بيان لها نشرته أيضًا السفارة الأمريكية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

 

وأوضح البيان أنه من بين القضايا والملفات التي ناقشها بلينكن مع تشيسكيدي، والذي يشغل حاليًا رئاسة الاتحاد الأفريقي، ملف سد النهضة الإثيوبي.

ونقل بلينكن إلي تشيسكيدي رغبة الإدارة الأمريكية في التوسط في أزمة السد، مطالبًا بتسخير إمكانات الكونغو الديمقراطية في استمرار التوسط والوصول إلى حل إيجابي بشأن أزمة سد النهضة.

وأفاد بيان الخارجية الأمريكية بأن بلينكن وتشيسكيدي ناقشا أيضا ملف تيجراي، حيث أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن قلق بلاده البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في إقليم تيجراي الإثيوبي.

كان قد قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ساموييل وربيرج، إن "مياه نهر النيل مهمة لمصر والسودان"، موضحًا أن الولايات المتحدة ترى أن الاتحاد الأفريقي هو المؤسسة الأنسب لحل أزمة سد النهضة.

وأضاف وربيرج - في تصريح :أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدات سياسية وفنية للدول الثلاث والاتحاد الأفريقي، وذلك من أجل عودة مسار المفاوضات؛ لافتًا إلى أنه يجب حدوث اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وأكد أن الولايات المتحدة ترى ضرورة استئناف المفاوضات بين الدول الثلاث، خاصة وأن الحل السلمي مناسب للأزمة، مشيرًا إلى أن واشنطن ستستمر في الحوار مع الدول الثلاث من أجل استمرار المفاوضات.

ونوه إلى أهمية أن يكون هناك توافق حول الإطار الزمني من أجل الوصول لاتفاق بشأن السد، وعلى جميع الأطراف عدم اتخاذ إجراءات أحادية الجانب.

يأتي هذه فيما عقد مجلس الأمن جلسة خاصة لمناقشة ملف سد لنهضة في ظل التعنت الإثيوبي واستمرارها في اتخاذ إجراءات أحادية الجانب وهو ما ترفضه كلًا من مصر والسودان.