رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طفل بالإعدادية قي قنا يقيم معرضًا لوالده: سيبقي في ذاكرتي

محافظ قنا
محافظ قنا

طفل في المرحلة الإعدادية، لأ يزال يتذكر والده الراحل، أحمد الرشيدي، مصور الديوان العام لمحافظة قنا، الذي رحل عن الدنيا منذ مايقارب من عام ونصف، فقرر أن يقيم معرضًا لصور والده داخل منزله، ليفتتحه اللواء أشرف الداودي محافظ قنا خلال زيارته لأسرته. 

محمد أحمد الرشيدي، طالب الصف الثالث الإعدادى، جمع صور والده، التي التقطتها عدسة كاميرته قبل وفاته، وقام بطباعتها بالتنسيق مع عمه، وعلقها داخل معرض في منزل أسرته، لكي يطلع عليها. 

يقول نجل المصور الراحل، إن والده لا تزال ذكراه في ذاكرته، فلم ينساه أو يبعد عن عقله منذ وفاته، قائلًا:"أبويا عايش معايا وجوايا كفاية سيرته الطيبة".

وتابع نجل الرشيدي في سياق تصريحات خاصة للدستور، إنه قرر تجميع العديد من الصور التي التقطتها عدسة كاميرا الرشيدي، وذلك من أجل تعليقها في معرض للصور داخل منزله، لكي يشاهدها يومياً، ويطلع عليها أصدقاؤه وأقاربه. 

وأضاف طالب المرحلة الإعدادية، “إنه يري أن والده أفضل مصور بل أشطر مصور فوتوغرافي في مدن ومراكز محافظة قنا المختلفة، مشيرًا إلى أن والده كان محب الكاميرا والتصوير وكان يري أن عدسة الكاميرا هي ابنته التي يحافظ عليها”. 

وكان قد زار اللواء أشرف الداودي محافظ قنا أسرتي المصور أحمد حامد الرشيدي مصور المحافظة بمنزلهم الكائن بقرية أبو دياب غرب التابعة  لمركز دشنا، وعامل النظافة حموده احمد على عامل نظافة بالوحدة المحلية لمدينة قنا بمنزلهم الكائن بقرية الترامسة التابعة لمركز قنا، وذلك لتقديم التهنئة لهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، رافقه العقيد محمد غنيم نائب المستشار العسكرى للمحافظة، و حسين الباز وكيل وزارة التضامن الإجتماعى. 

أوضح محافظ قنا أن الاثنين كلاهما توفيا أثناء تأدية عملهما، مؤكدًا أن زيارة أسرتيهما فى مثل هذه المناسبات ومشاركتهم فرحة العيد هى أقل ما يمكن أن نقدمه لهما، تقديرًا لما بذلوه خلال فترة عملهما بالمحافظة والوحدة المحلية لمجلس مدينة قنا وخلال زيارته لأسرة الشهيد احمد الرشيدى تفقد معرض للصور تمثل الطبيعة والحرف اليدوية والحياة اليومية وجميعها من تصوير المصور الراحل حيث أشاد المحافظ بجودة الصور ودورها فى إبراز التراث القنائى والطبيعة القنائية الخلابة، وعقب ذلك إلتقى بأفراد الأسرتين  وهنأهم بالعيد وقدم لهم الهدايا العينية.

هذا وتبادل المحافظ الحديث مع أفراد أسرتىّ الشهيدين مؤكدا لهم أن باب مكتبه مفتوح للجميع وأنه لن يتأخر عن تقديم كافة أوجه الدعم لهم، من منطلق واجبنا نحو رعاية مثل هذه الأسر ومشاركتهم أفراحهم فى هذه المناسبات كنوع من التعويض عما فقدوه من الرعاية التى كان يقدمها رب الأسرة.