شباب ي
يوزعون هدايا على الأطفال.. متطوعون يرسمون البهجة على وجوه المصريين في العيد
"حلمنا رسم البهجة على المصريين".. جنود مجهولين كل ما في ذهنهم إسعاد من حولهم، صمموا على القيام بلفتات إنسانية خلال عيد الأضحى المبارك، من خلال توزيع البالونات والهدايا على الأطفال، هؤلاء الجنود هم مجموعة شباب بقرية طحلة بمدينة بنها في محافظة القليوبية، اجتمعوا منذ عدة أيام للاستعداد لنفخ البالونات وتجهيز الهدايا وتغليفها، وتوزيعها على الأطفال طوال أيام عيد الأضحى المبارك.
تواصلت "الدستور" مع بعض المتطوعين لإسعاد المواطنين في عيد الأضحى المبارك، والذين كرسوا وقتهم لرسم البسمة على وجه غيرهم، وتعرفت على تفاصيل استعداداتهم وما قدموه
- مبادرة سنوية لإدخال السعادة على الأطفال
و قال عصام السنوسي، أحد المتطوعين إنه فكر في أن تكون فرحة العيد مختلفة مع أطفال قرية طحلة، فقام بتوزيع الهدايا هو وزملائه على الأطفال ومشاركتهم الفرحة معهم فى جو مليء بالسعادة والبهجة التي رسمت على وجوه الأطفال.
وتابع عصام، أنه اعتاد كل عام على العمل على إدخال البهجة والسرور على الأطفال، وتوزيع الهدايا والبالونات عليهم، معلقًا أنه هذه المبادرة تترك أثرها في نفسه لأيام طوال بعد انتهاء عيد الأضحى المبارك.
بينما قال محمود زغلول، أحد المتطوعين إنه سعى على ادخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال بتوزيع الهدايا المجانية عليهم، مضيفا: "بفرح لما بلاقيهم فرحانين أو أكون سبب سعادة أي شخص ، وبحس أني ربنا حملني مهمة إدخال السعادة في نفوس الأطفال".
أما قال خالد بكر، أحد المتطوعين، فقد أوضح أنه قام بتغليف الهدايا وتوزيعها على الأطفال، منوها أنهم ساهموا في شراء الهدايا وساعدهم في ذلك العميد فتوح المليجي، الذي وجهوه له الشكر لجهوده الكبيرة معهم ومعاونتهم دائمًا
يأتي ذلك في ظل احتفال المواطنين في مصر و العالم العربي بعيد الأضحى المبارك، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، حسب التعليمات التي وضحها مجلس الوزراء لشكل الاحتفال بالعيد.