رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غرق طفلين أثناء السباحة بنهر النيل في أسوان

غرق
غرق

لقى طفلين مصرعهما غرقًا بمناطق مختلفة أثناء السباحة في مناطق مختلفة بنهر النيل بمدينة أسوان، اليوم الإربعاء، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وعلى الفور تم إنتشال جثامينهم بواسطه شرطة المسطحات.

ووردت بلاغات للغرفة الرئيسية لعمليات بمحافظة أسوان، بحدوث 2 حالة غرق لأطفال تم إنتشال جثامينهم بواسطة شرطة المسطحات، إحداهما بكورنيش النيل، وهو خالد حمادة إسماعيل 13 سنة، والأخر بمنطقة السد العالى شرق وهو على وليد على 12 سنة.

وفى تعليقه على حوادث الغرق، ناشد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، الأسر بتوعية أبنائهم من خطورة السباحة والعوم في مجرى نهر النيل أو بحيرة ناصر أو المصارف والمجارى المائية لأنها تهدد حياة وسلامة أبنائهم.

جدير بالذكر أن خلال يوم 2 يوليو الماضي، ومع  التزايد الملحوظ لحالات الغرق  داخل مجرى نهر النيل التي كانت تشهدها المحافظة بعدد من المناطق خلال الفترة من نهاية إبريل وحتى الأول من شهر يوليو الجارى، والتي وصلت لـ12 حالة وفاة غرقًا.

ناشد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان المواطنين بضرورة الإلتزام بعدم السباحة في مياه نهر النيل للحفاظ على سلامتهم من التعرض لأى أضرار، موضحًا بأنه سيتم مخاطبة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لزيادة عدد حمامات السباحة بمختلف مدن ومراكز أسوان نظرًا لطبيعة الطقس الحار ولإتاحة الفرصة أمام المواطنين لممارسة رياضة السباحة بها، وهو ما يتوازى مع تكليف مديرية الشباب والرياضة بمواصلة فتح حمامات السباحة أمام الجمهور وتسهيل إجراءات ممارسة هذه الرياضة للجميع وخاصة أنها آمنة ويوجد بها الكوادر المدربة لتدريب وتوجيه الممارسين لها.

وأشار أشرف عطية بأنه يتم التنسيق بشكل مستمر مع اللواء عصام عثمان مدير أمن أسوان بمرور دوريات متحركة من المسطحات المائية على مدار اليوم لمنع أى شخص من السباحة من السباحة والعوم داخل مجرى نهر النيل لحمايته من التعرض للغرق.

وأوضح المحافظ بأنه من أبرز الأماكن التي تشهد حالات للغرق والتي تحتاج لمنع السباحة بها منطقة كوبرى مفيض السد العالي، وجزيرة بربر بالبر الغربي، والمنطقة الواقعة أمام مستشفى مطاوع بالكرور، وأيضًا المنطقة الواقعة أمام مزلقان الأعقاب بحري، بجانب المنطقة المواجهة لكوبري أسوان الملجم، وكذا منطقتى فارس والبيارة وحى السبعين والعتمور بكوم أمبو، وأسفل كوبرى كلابشة، بالإضافة إلي منطقة الحصايا بالرمادى بإدفو.