رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

« اتحاد جمعيات المستثمرين»: إجراءات الإصلاح الاقتصادي خففت من حدة تداعيات كورونا

محمود الشندويلي
محمود الشندويلي

قال المهندس محمود الشندويلي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري سوهاج، إن البنك المركزي قام بدور عظيم العام الماضي خلال الموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، في تصريح لـ"الدستور"، ان الصناع والمزارعين استفادوا من المبادرات المقدمة من البنك المركزي لهم خلال الجائحة، مؤكدًا ان تلك المبادرات عملت علي تشغيل المصانع، وخاصة المصانع المتعثرة، بالإضافة إلى دفع رواتب العمال.

- إجراءات الإصلاح الاقتصاد خففت آثار كورونا السلبية

وأشار  "الشندويلي"، إلى أن جائحة فيروس كورونا المستجد أثرت على جميع اقتصاديات الدول الكبرى، لافتًا إلى أن مصر استطاعت التصدي لها والتخفيف من حدتها بفضل إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة خلال السنوات الماضية، لذلك فإن مصر لم تتأثر بهذه الآثار بفضل وعي القيادة السياسية والشعب في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.

وتابع رئيس جمعية مستثمري سوهاج، أن هناك نهضة حقيقة ملموسة على أرض الواقع متمثلة في المشروعات القومية الخاصة بجميع القطاعات سواء كانت زراعة، صناعة، صحة تشييد وبناء، مؤكدًا أن أبناءنا و الأجيال القادمة هم من يستفيدون بتلك النهضة خلال السنوات المقبلة، لافتًا إلى ان المشروعات القومية أدت إلى تشغيل عدد كبير من المصانع المغلقة و المتوقفة.

وأشار إلى أن الصعيد شهد بعض النماذج التي غيرت من خريطة الصعيد إلي الأفضل، منها علي سبيل المثال تطوير ميناء سفاجا والتوسع في الطرق، إنشاء محطات الكهرباء بالصعيد، و مشروع طريق أسيوط الذي يربط أسيوط بطريق القاهرة أسيوط الصحراوي عبر هضبة أسيوط، والذي يهدف إلى تنمية الصعيد وخلق شرايين تنمية المدن الجديدة بالمحافظات، ولم يقتصر دور الحكومة على الصناعة و تدشين المشروعات القومية فقط فكان للمرأة الصعيدية نصيب من نماذج الأمل والتطوير، فتم إنشاء أول مستشفى متخصص لصحة المرأة والطفل بالصعيد، بسعة 386 سريرًا، وهو بمثابة خطوة جديدة تخطوها الدولة تجاه المرأة الصعيدية.

وتدشين مدن الجيل الرابع التي تعد من ضمن مشروعات الإسكان القومية حيث تم تخصيص 9 مدن جديدة بصعيد مصر، ضمن مدن الجيل الرابع، بمناطق سكنية كافية لاستيعاب حوالى 900 ألف أسرة، وتوفير 1.4 مليون فرصة عمل، حيث إن حوالى 10% من مساحات تلك المدن مخصصة للأنشطة الصناعية والحرفية، بحسب تصريحات هيئة المجتمعات العمرانية.