الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى ميلاد أول سكرتير مصري لبابا الفاتيكان

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بذكري ميلاد  المونسينيور يؤنس لحظى جيد، سكرتير قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سابقا، وتستعرض "الدستور" أبرز المعلومات عن أول سكرتير مصري لبابا الفاتيكان. 

الأب يؤانس من مواليد سوهاج فى 21 يوليو 1975، و التحق بالكلية الاكليريكية سبتمبر 1999،  وتمت سيامته الكهنوتية في 29 يونيو 2001، و خدم بكاتدرائية القديس بطرس ببنى سويف،  وعام 2002 ارسل الى روما و حصل على الماجستير فى القانون الكنسى الشرقى سنة 2004، و التحق بالاكاديمية الحبرية للخدمة فى دبلوماسية الفاتيكان ، و سنة 2007 حصل على ماجستير العلوم الدبلوماسية و القانون الدولى ثم حصل فى نفس العام على الدكتوراه فى القانون الكنسي .   

- تعيينه في سفارة الفاتيكان بالكونجو

 و عين فى عهد البابا بنديكتوس الـ 16  سكرتيرا لسفارة الفاتيكان بالكونجو و الجابون ثم سكرتيرا لسفارة الفاتيكان بالاردن و العراق ، ثم عاد الى الفاتيكان ليعينه البابا فرنسيس سكرتيرا شخصيا ثانيا لقداسته و مترجما لتعاليم البابا للناطقين باللغة العربية فى لقاء الاربعاء اسبوعيا .    

فى يوليو 2020 أنهى المنسنيور، يوأنس لحظي جيد، مدته القانونية كسكرتير اول لقداسة البابا فرنسيس، والتي كان من المقرر أن تستمر خمس سنوات إلا أن قداسته قد مدد له سنة اضافية لتصبح ست سنوات من الخدمة ، كأول سكرتير شخصي من الشرق الأوسط في تاريخ الأحبار البابويين، كما عمل ما يقرب من 8 سنوات في أمانة سر دولة الفاتيكان، وكان صوت البابا الناطق باللغة العربية في لقاءات يوم الأربعاء.
 

يُعدّ الأب يوأنس من أكثر المقربين من قداسة البابا فرنسيس ووصلة الربط بين قداسته والشرق الأوسط، فكان ينقل للشرق صوت البابا ولقداسة البابا آلام واحزان وآمال وتطلعات العالم العربي وخاصة المسيحي من منظار الانسان العربي الغيور على عروبته وكنيسته والحضور المسيحي في الشرق، وتميز بعلاقاته الدبلوماسية الواسعة وارتباطه بالعديد من الشخصيات السياسية لا سيما العربية منها.

- مؤسس القسم العربي في الفاتيكان

ويعتبر بجدارة مؤسس القسم العربي في الفاتيكان المختص بترجمة جميع تعاليم وعظات ولقاءات وكتابات قداسة البابا، كما عمل كمترجم للاب الأقدس في جميع لقاءات قداسته مع الوفود الرسمية الناطقة اللغة العربية.

وقد رافق الأب يوأنس قداسته بجميع زياراته إلى الدول العربية ولا سيما زيارته لجمهورية مصر العربية، والمغرب، الامارات العربية المتحدة حيث وكرمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسام زايد الثاني من الدرجة الأولى، تقديرا لجهوده في الترتيب للزيارة وفي إعداد وثيقة الأخوة الإنسانية.