رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء العراقى يتلقى دعوة من نظيره اليونانى لزيارة أثينا

الكاظمي
الكاظمي

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، حرص الحكومة على تعزيز روابط التعاون المشترك مع اليونان.

وتلقي الكاظمي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس متسوتاكيس، قدم فيه التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأعرب عن تعازي اليونان حكومة وشعباً للعراق بضحايا التفجير الإرهابي الذي شهدته أمس مدينة الصدر في العاصمة بغداد. 

وأشار وزير الخارجية اليوناني الى تضامن اليونان مع العراق في حربه على بقايا الإرهاب، وإسناد جهوده الإقليمية في ترسيخ أمن المنطقة واستقرارها.

وأكد الكاظمي حرص الحكومة العراقية على تعزيز روابط التعاون المشترك مع اليونان خاصة، ومع عموم دول الاتحاد الأوروبي، لما فيه مصلحة الشعوب الصديقة المتآخية المحبة للسلام، وفقا لبيان المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقي.

كما وجه ميتسوتاكيس دعوة للكاظمي لزيارة اليونان من أجل المزيد من التنسيق الاقتصادي والتعاون الثنائي في مختلف المجالات، وفقا لوكالة الأنباء العراقية واع.

من جانبه، رحب رئيس مجلس الوزراء بنظيره اليوناني ، وقدم له دعوة مفتوحة لزيارة العراق، لتعزيز العمل المشترك لكل ما فيه مصلحة الشعبين العراقي واليوناني وجميع شعوب المنطقة.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد الكاظمي،  تطلع العراق لدعم المجلس الأوروبي لإصلاحاته الاقتصادية في إطار الورقة البيضاء.

وأجرى الكاظمي مكالمة متلفزة مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وبحث خلالها العلاقات بين العراق والاتحاد الأوروبي، وسبل تطويرها، إضافة لبحث ملف اللاجئين والنازحين العراقيين، ومعالجة ما يواجهونه من مشكلات وسبل عودتهم إلى منازلهم بعد تأمين الظروف الملائمة لذلك، فضلًا عن التعاون مع الاتحاد الأوروبي في جهود مكافحة الفساد وغسل الأموال.

وأضاف المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في بيان له أن رئيس مجلس الوزراء أعرب عن تمسك العراق بنهج أفضل العلاقات الاستراتيجية مع الدول الأوروبية، وتطوير مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري مع الشركات الأوروبية الكبرى، والاستفادة من التجربة الأوروبية في النهوض ما بعد الحروب، وتقديمها نموذجا للتنمية، كما حصل بعد الحرب العالمية الثانية.

وأشار البيان إلى تطلع العراق لدعم الاتحاد الأوروبي للإصلاحات التي تقوم بها الحكومة في إطار الورقة البيضاء التي تنطوي على إصلاحات مالية، واقتصادية، ومؤسساتية، وما تواجهه من تحديات كبيرة بسبب وجود أطراف عديدة متضررة منها".