رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اكتظاظ فى مراكز التطعيم بتونس مع بدء حملة «الأبواب المفتوحة»

لقاح كورونا
لقاح كورونا

اصطفت طوابير طويلة من المواطنين أمام المراكز الصحية اليوم الثلاثاء مع إعلان السلطات عن حملة "الأبواب المفتوحة" لتطعيم أكبر عدد ممكن ضد فيروس كورونا المستجد.

كانت وزارة الصحة قد أطلقت حملة تطعيم استثنائية تشمل كل من تجاوز سن الـ18 عامًا لحثهم على الذهاب إلى مراكز التطعيم يومي عيد الأضحى.

وشهدت العديد من المراكز إقبالًا كبيرًا اليوم الثلاثاء، تسبب في حالة اكتظاظ ونفاد سريع للجرعات.

وقالت الوزارة إنها ستمدد حملة "الأبواب المفتوحة" إلى فترة ما بعد العيد في خطوة لتفادي الزحام.

وستشارك في الحملة الصيدليات بدءًا من الأسبوع المقبل. كما تسهم وحدات من الصحة العسكرية في تطعيم الآلاف لا سيما في المناطق النائية.

ومع توفر مخزون من اللقاحات المتأتي من الهبات الدولية تسعى تونس التي تواجه أخطر موجة لوباء كورونا منذ 2020، إلى توسيع نطاق التطعيم لمنع تفشي المزيد من العدوى والحد من أعراض الفيروس لدى المرضى الجدد.

وقال وزير الصحة فوزي مهدي، أمس الإثنين، إن المخزون المتوفر من اللقاحات الآن يضم 2ر3 مليون جرعة وهو ما سيساعد على تسريع حملة التطعيم.

ووفق آخر تحديث لوزارة الصحة بلغ عدد من تلقوا التلقيح منذ منتصف مارس الماضي حتى يوم أمس الإثنين مليونين و420 ألفًّا و468 شخصًا، من بينهم أكثر من 927 ألفًا تم تحصينهم بالكامل.

وتهدف الحكومة الوصول إلى تطعيم 5ر5 مليون شخص بنهاية العام الجاري، أي نصف سكان البلاد.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

ويبلغ حاليًا إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيسي 92066 في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتّا عند 4636.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.