رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاظمى: العراق يتطلع لدعم المجلس الأوروبى لإصلاحاته الاقتصادية

مصطفي الكاظمي
مصطفي الكاظمي

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، تطلع العراق لدعم المجلس الأوروبي لإصلاحاته الاقتصادية في إطار الورقة البيضاء.

وأجرى الكاظمي مكالمة متلفزة مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وبحث خلالها العلاقات بين العراق والاتحاد الأوروبي، وسبل تطويرها، إضافة لبحث ملف اللاجئين والنازحين العراقيين، ومعالجة ما يواجهونه من مشكلات وسبل عودتهم إلى منازلهم بعد تأمين الظروف الملائمة لذلك، فضلًا عن التعاون مع الاتحاد الأوروبي في جهود مكافحة الفساد وغسل الأموال.

وأضاف المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في بيان له أن رئيس مجلس الوزراء أعرب عن تمسك العراق بنهج أفضل العلاقات الاستراتيجية مع الدول الأوروبية، وتطوير مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري مع الشركات الأوروبية الكبرى، والاستفادة من التجربة الأوروبية في النهوض ما بعد الحروب، وتقديمها نموذجا للتنمية، كما حصل بعد الحرب العالمية الثانية.

وأشار البيان إلى تطلع العراق لدعم الاتحاد الأوروبي للإصلاحات التي تقوم بها الحكومة في إطار الورقة البيضاء التي تنطوي على إصلاحات مالية، واقتصادية، ومؤسساتية، وما تواجهه من تحديات كبيرة بسبب وجود أطراف عديدة متضررة منها". 

من جانبه أوضح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، سعيه لتطوير العلاقات مع العراق، والحرص على إقامة شراكة حقيقية معه.

وأكد ميشيل دعم المجلس الأوروبي للانتخابات النيابية المقررة.

كما أشاد ميشيل بالدور الإقليمي المتنامي للعراق، منوهًا بأن المجلس الأوروبي يعد العراق شريكًا أساسيًا ومفضلًا في المنطقة.

وفي وقت سابق من اليوم، أدان البرلمان العربي، الهجوم الإرهابي الغاشم الذي استهدف سوق الوحيلات في مدينة الصدر شرقي بغداد مساء الإثنين؛ وأدى إلى سقوط عدد من المدنيين الأبرياء ما بين قتلى وجرحى.

وأعرب البرلمان العربي- في بيان اليوم - عن تضامنه ووقوفه التام مع جمهورية العراق قيادة وحكومة وشعباً، في حربها على الإرهاب والجماعات الإرهابية، ومساندته في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي لهذه الجماعات الإرهابية التخريبية، مؤكدًا موقفه الثابت والداعم لأمن واستقرار العراق وسلامة مواطنيه ووحدة أراضيه، والتصدي لأى جهة تحاول المساس بأمنه وسيادته، والتدخل في شئونه الداخلية لزعزعة الأمن والاستقرار فيه.