في ذكرى ميلاده.. كيف كانت علاقة محمد رشدي بكبار النجوم؟
هو أحد نجوم الغناء المميزين، حيث يتمتع بطبقة صوت لا مثيل لها من بين المطربين الذين يغنون على شاكلته، حيث لقب بملك المواميل، وأصبح كمطرب صاحب مكانة مميزة في نفوس المصريين، حيث يردد أغانيه مختلف الطبقات في مصر وهو الأمر الذي ميزه عن غيره من المطربين.. هو محمد رشدي الذي يوافق اليوم ذكرى ميلاده.
"نشأة محمد رشدي"
عاش محمد رشدي في مدينة "دسوق" وهي المدينة التي ولد بها لأسرة متواضعة الحال، اسمه الحقيقى هو محمد عبد الرحمن الراجحى وكان يعرفه الناس باسم رشدي محمد، بينما كان يناديه أهالي قريته ب "رشدي" ووالده "محمد".
"أول فرصة لرشدي في الإذاعة"
ذهب الفنان محمد رشدي لأول فرصة له في الإذاعة مع المطرب سعد عبد الوهاب الذي كان مذيع حينها، حيث لم يحب اسم رشدي محمد، وقال له محمد رشدي أفضل وأخف زي محمد فوزي أو محمد عبدالوهاب.
"حفظه للقرآن"
وكان محمد رشدي حافظًا للقرآن الكريم كاملًا، وبدأت قصته مع الغناء حينما قرر الذهاب إلى مدينة دسوق حينها كانت أم كلثوم تقيم حفلًا غنائيًا هناك، وتمكن من الغناء أمامها، فأعجبت “الست” بصوته، وهو ما دفعه لإقناع والده بالالتحاق بمعهد الموسيقى العربية.
"علاقته بعبد الحليم حافظ"
كانت علاقة عبد الحليم حافظ ومحمد رشدى يسودها الغيرة الفنية، حيث إن محمد رشدى قد حقق نجاحًا مدويًا بأغنيته الشهيرة “عدوية ” وهو ما أثار جدلا كبيرا آنذاك في الوقت الذي كان الفنان عبد الحليم حافظ متألقًا ومتربعا على عرش الغناء فى مصر والوطن العربى.
علاقته ببليغ حمدي
تحدث محمد رشدي عن علاقته بالراحل بليغ حمدى قائلا في أحد الحوارات التلفزيونية القديمة له أن القدر جمعه مع بليغ حمدي وعبد الرحمن الابنودي وذلك بعد أغنية تحت شجرة وهيبة، متابعا: "بليغ حمدى أعاد شباب الجيل الذي كان متواجد في ذلك الوقت وافني شبابه لهم وساعدهم كثيرا عملنا دورة غنائية ثانية".
وأضاف رشدي: "بليغ عنده قدرة تخليكي تحبيه ؛ وكانت نتيجة الحب الشغل اللي كان بيننا وثلاث أرباع عمرى من حق بليغ حمدي ".
