رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كعك العيد وزيارة المقابر.. أبرز مظاهر احتفالات العيد بقرى الصعيد (صور)

احتفالات العيد بقرى
احتفالات العيد بقرى الصعيد

يتفقد الطفل ذو العاشرة في قريته “الزاوية ” بمحافظة أسيوط   ثيابه المخصصة للاحتفال بيوم عيد الأضحى المبارك  مبتسمًا، فهو يعلم أن اليوم طويل يبدأ بالصلاة يعقبه أشياء اعتادوا عليها في كافة أيام العيد الأربعة، فبعد الصلاة يتجمع الأطفال لشراء  كافة أنواع المسليات والحلويات والأطعمة والمشروبات، ومن ثم المرور على كبار السن لإلقاء السلام عليهم والتهنئة بالعيد.

تلك هي الصورة لاحتفال الأطفال بالعيد ولا يقتصر الأمر على قرية في محافظة أسيوط، بل كافة القرى بمحافظات أبرزها سوهاج وقنا.

زيارة المقابر 

ومن أشهر عادات خط الصعيد زيارة المقابر في أول يوم العيد وتجد كبار السن يتراصون على المقابر لتوزيع المخبوزات، بل وتزور الأطفال أيضًا برفقة ذويهم، حيث توزيع اللعب الصغيرة والعيدية واللحمة في المقابر.

الزيارات المتبادلة للكبار 

لا تتوقف أجواء ليلة العيد علي الاحتفال في المقابر فقط بل يذهب في الصباح كافة الأشخاص خاصة الذكور من جميع الأعمار وفئتي الأطفال وكبار السن من السيدات، كل شخص يذهب لزيارة أقاربه في زيارة سريعة ما بين الخمس دقائق والنصف ساعة ليتسني للفرد زيارة أكبر عدد من الأقارب في هذا اليوم ويترك الضيف يستقبل غيره في نفس الوقت، مقولة "قفل باب البيت يوم العيد الكبير عيب" هي جمله دارجة علي ألسن عدد كبير من أهل الصعيد في هذا اليوم فالجميع لا يستقبل عن زيارة بعضهم البعض واستقبال بعضهم البعض في ترحاب.

كعك العيد الكبير 

وعلي الرغم من كون عيد الأضحى عيد مخصص للأضحيات واللحوم إلا أن هناك بعض أهالي الصعيد في قري محددة من المنيا وأسيوط وقنا يخبزون كعك العيد كذلك في عيد الأضحى ليقدم عند زيارة بعضهم البعض.

والمخبوزات ليست الطعام المعروف فقط لدي أهل الصعيد وقت العيد فهناك الكسكي والمخروطة والبليلية والقادسية وغيرها من الأطعمة التي تسيطر علي أجواء العيد.