رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأرثوذكسية تستعد لصوم السيدة العذراء.. 7 أغسطس

الكنيسة الأرثوذكسية
الكنيسة الأرثوذكسية

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم السبت7 أغسطس المقبل، لبدء صوم السيدة العذراء مريم، التي تحمل مكانة كبيرة لدى جميع المصريين على حد سواء.

ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.

وأعلن دير السيدة العذراء بجبل درنكة استعدادته لاستقبال صوم السيدة العذراء مريم والذي يُحل في 7 أغسطس المقبل.

وقال دير السيدة العذراء مريم، في بيانًا له: سيبدأ حجز غرف الإقامة بالدير في  يونيو الجاري، وذلك تمهيدًا لنهضات صوم العذراء مريم.

وشدد الدير خلال بيانه على ضرورة الحجز للمبيت خلال تلك الفترة، مع ضرورة اتباع الإجراءات االاحترازية المتبعة، وذلك في ظل أجواء فيروس كورونا المستجد.

وفي السياق ذاته، كشفت مصادر كنسية في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أنه خلال الاحتفال بصوم السيدة العذراء مريم سيشهد الدير تكثيفات أمنية تزامنًا مع استقبال الزوار لمدة 15 يومًا، فترة صوم السيدة العذراء مريم، والتي تبدأ في 7 أغسطس، وستنتهي يوم 22 من أغسطس المقبل.

وأشارت المصادر إلى أنه سيتم وضع بوابات إلكترونية بمداخل الدير لتفتيش الزوار، مؤكدة أن الدير سوف يمنع دخول أي زائر بدون بطاقة إثبات هوية، وذلك لدواعٍ أمنية ولتأمين الدير خلال فترة الاحتفالات.

وتابعت المصادر الكنسية، أن الاستعدادات تشمل توفير عدد من السيارات لنقل الوفود والزوار من أسفل الدير إلى أعلاه والعكس، فضلًا عن وجود الأسانسيرات والكراسي المتحركة لكبار السن وذوي الإعاقة لتسهيل الزيارة عليهم، بالإضافة إلى وجود متطوعين بالدير لمساعدة الزوار وتسهيل الزيارة عليهم.

صومًا من الدرجة الثانية

ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط،  ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.

يقع دير العذراء بالجبل الغربي لمدينة أسيوط، وعلى ارتفاع مائة متر من سطح الأرض الزراعية، ويبعد عن المدينة عشرة كيلومترات تقطعها السيارة في ربع ساعة، وللذهاب إلى الدير يعبر الزائر بالمدينة غربًا حتى يرى نفسه في مواجهة جبل أسيوط الواقف منتصبًا، وعنده يتجه جنوبًا ثلاثة كيلومترات أخرى إلى قرية درنكة، ثم يتجه نحو الطريق الصاعد إلى الجبل مسافة كيلو متر، وفي نهايته تصل السيارة أمام أبواب الدير.

كما يمكن للزائر أن يصل إلى الدير عن الطريق الدائري الذي يبدأ عند الكيلو ثلاثة قبل الدخول إلى مدينة أسيوط من الجهة الشمالية وعند الكيلو 4 أربعة من الجهة الجنوبية.