رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الانتهاكات.. تقرير إثيوبى يدعو أبى أحمد للعفو عن المعتقلين المعارضين

 آبي أحمد
آبي أحمد

 دعا موقع "انسايت الإثيوبي" رئيس الوزراء الإثيوبي" أبي أحمد" للحوار و السلام بدلا من الحرب التي يتزعمها في اقليم تيجراي؛ لا سيما وأن الحرب أقليم تيجراي خلفت ورائها العديد من الانتهاكات في حقوق الإنسان.

 

وتابع الموقع الإثيوبي موجها حديثه لأبي: إن المصالحة والتسوية والحوار نحو توافق وطني من أجل السلام ليس استسلاماً، ولكنه عمل نبيل يمكن أن يضمن السلام الدائم ويسرع طريق  التنمية.

 

وأردف الموقع الاثيوبي: أن إثيوبيا  الآن في منعطف حرج والمصالحة لا تجعل المرء ضعيفًا؛ بل تجعله قائدًا محترمًا للسلام، كما أن طريق السلام يقدم أكثر مما يسلب وينقذ الأرواح ويمنع الأجيال من السقوط في الجحيم الحي  "العنف والفقر" ويجعل الرحلة إلى مستقبل أفضل أسهل وأسرع. 

 

وتابع الموقع الإثيوبي: أن ما يحدث في اقليم تيجراي من معارك وحروب وقتال نهج قصير قصير النظر يدمر الأرواح وسبل العيش ويخلق اضطرابات اجتماعية منهكة تقيد الأجيال في ظلام الحروب والفقر. 

 

وناشد الموقع الإثيوبي "أبي أحمد" بضرورة وسرعة منح العفو للسجناء السياسيين القابعين في السجن لتسهيل الحوار الوطني الشامل. 

 

وحول النزاع في أقليم تيجراي قال الموقع الإثيوبي: المعاناة والفظائع لا يمكن تصورها في تيجراي وتتطلب حلًا سلميًا على وجه السرعة. 

 

وفي سياق متصل، في تقدم جديد لقوات تيجراي، أعلن متحدث باسم إقليم عفر الإثيوبي، أمس الإثنين، عن أن قوات من إقليم تيجراي دخلت أراضي "عفر". 

 

وبعد أن استعادت جبهة تحرير تيجراي السيطرة على مدن رئيسية في جنوب وغرب الإقليم، تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي «أبي أحمد»، يوم الأربعاء الماضي، بصد هذه الهجمات الجديدة.

 

كما رصد موقع "ريليف ويب" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والذي يعد أكبر بوابة معلومات إنسانية في العالم، أهم انتهاكات قوات رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" في تيجراي وتحديدًا في مجالة الرعاية الصحية.

 

ووفقًا للموقع ففي السابع من يونيو الماضي وفي بلدة الحوزين بمنطقة مصراقاوي بمنطقة تيجراي، احتل جنود إريتريون مستشفى هوزن الأولي، حيث هدم الجنود المستشفى تمامًا وأقام فيه الجنود مواقع دفاعية.

 

وفي 22 يونيو \الماضي أيضًا وفي بلدة توجوجا، بالمنطقة الجنوبية الشرقية، منطقة تيجراي، منع الجنود الإثيوبيون الرعاية الطبية من الوصول إلى سوق تم استهدافه بصاروخ، مما أوقف تقديم المساعدة لمئات الجرحى، كما لقي ما لا يقل عن 64 شخصًا مصرعهم، بينهم أطفال.