رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كندا تسمح للسياح الأمريكيين بدخول البلاد اعتبارًا من 9 أغسطس

لقاح كورونا
لقاح كورونا

أعلنت الحكومة الفيدرالية الكندية، اليوم الإثنين، أنها تخطط للسماح لجميع السياح الذين تم تطعيمهم بالكامل بزيارة كندا مرة أخرى بدءا من السابع من سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن السياح من الولايات المتحدة سيتمكنون من دخول البلاد قبل ذلك الموعد بشهر.

وقالت أوتاوا إنه بدءا من التاسع من أغسطس سيتمكن المواطنون الأمريكيون الذين تم تطعيمهم بالكامل والمقيمون الدائمون الذين يعيشون هناك من زيارة كندا دون الحاجة إلى الحجر الصحي لمدة أسبوعين.

وأضافت الحكومة الكندية أنها تخطط للسماح للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل من جميع الدول الأخرى بدخول كندا دون الحجر الصحي في 7 سبتمبر المقبل.

وقال مسؤول حكومي للصحفيين اليوم إنه اعتبارًا من 9 أغسطس المقبل، سيتم إعفاء الأطفال دون سن 12 عاما - الذين لم تتم الموافقة عليهم بعد لتلقي لقاح - من متطلبات الحجر الصحي بعد دخول كندا ويمكنهم التنقل مع والديهم، إذا اتبعوا تدابير الصحة العامة.

وأوضح المسؤول الكندي أن هؤلاء الأطفال يجب أن يتجنبوا الأماكن الجماعية مثل المدرسة والمخيمات ودور الرعاية، ولا تزال كيفية تطبيق هذا القيد على الوجهات السياحية غير واضحة.

والجدير بالذكر، تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

قالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد يكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.