رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مهمة أوروبية تحت إشراف أممي لدعم المسار السياسي في ليبيا

ليبيا
ليبيا

وعد الاتحاد الأوروبي بتنفيذ مهمة عسكرية تحت إشراف الأمم المتحدة لدعم المسار السياسي في ليبيا، وفق ما ذكر دبلوماسي أوروبي.

وأفادت قناة “العربية” الإخبارية، اليوم الإثنين، بأن وثيقة أوروبية تحتوي تفاصيل المهمة كشفت أن هدفها هو تقييد التنافس الخارجي في ليبيا.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة قد تعهد يوم السبت بألا تبقي بلاده أي قوة أجنبية أو مرتزقة على أراضيها وأن تجعل الانتخابات "واقعا".

ونقلت قناة "ليبيا الأحرار" عن الدبيبة قوله حينها بعد عودته من نيويورك إن الحكومة لن تقف أمام رغبة الليبيين، مشيرا إلى أنه دعا إلى "تفعيل العقوبات ضد المحرضين والمعرقلين في الداخل والخارج".

ويشار إلى أن الدبيبة، أكد الخميس، أمام مجلس الأمن إن ليبيا تعيش "بارقة أمل للخروج من النفق المظلم الذي تمر به" منذ سنوات.

وأضاف الدبيبة أن خروج المرتزقة من ليبيا يعتبر من "أهم ما يواجهنا"، مؤكداً أن "استمرار تواجدهم يشكل خطراً على العملية السياسة". وتابع: "الحكومة تؤكد على أن استمرار تواجد القوات االأجنبية على أرض ليبيا أمر مرفوض".

وكان شدد على أن توحيد مؤسسات الدولة الليبية "أمر ضروري"، لافتاً إلى أن الدولة نجحت في توحيد أغلب المؤسسات. وحث مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على توحيد بقية المؤسسات السياسية.

وعقد مجلس الأمن الدولي، خلال اليومين الماضيين، جلسة لمناقشة التطورات في ليبيا، تعهد خلالها المتداخلون بحماية المسار السياسي، وتأكيد الالتزام بوقف إطلاق النار وخروج المرتزقة، وإجراء الانتخابات في موعدها، وسط تحذيرات من مخاطر كبيرة مازالت تحيط بالوضع الليبي.

يذكر أن الحكومة الليبية كانت أكدت في بيان الشهر الماضي، على الأهمية الملحة لإخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية والمجموعات المسلحة، لتحقيق الأمن والاستقرار في إطار خطة شاملة.

كما أبدت حينها، وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، تفاؤلها حول هذا الملف، مؤكدة أن القوى الدولية أحرزت تقدما خلال محادثات برلين فيما يتعلق بإخراج المقاتلين الأجانب من البلاد على الرغم من أن البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الذي تدعمه الأمم المتحدة لم يحدد أي إجراءات جديدة ملموسة.