رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاظمي»: المؤسسة العسكرية تحتاج لهوية وطنية عراقية بعيدا عن المذهبية

رئيس الحكومة العراقية
رئيس الحكومة العراقية

قال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، إنه تم تضخيم التجاوزات من المؤمنين باللادولة في العراق، مؤكدا استمرار الجهود لحماية بلاده.

 

وأضاف الكاظمي: "اخترنا سياسة الصمت لا الصدام"، لافتا إلى أن المؤسسة العسكرية تحتاج لهوية وطنية عراقية بعيدا عن المذهبية، وفقا لقناة العربية.

 

وتابع رئيس الحكومة العراقية: "لا حاجة للقوات القتالية الأمريكي ولكن نحتاج للدور التدريبي والاستخباري"، كاشفا أنه حين تسلم مهامه وجد الطائفية متوغلة بالجيش والقوى الأمنية.

 

وحول زيارة الكاظمي المقررة إلى الولايات المتحدة نهاية الشهر الجاري، قال: "زيارتي لواشنطن لإنهاء الوجود القتالي الأميركي لأن قواتنا أصبحت جاهزة".

 

كما اعتبر أن الجيش العراقي تعرض لكثير من الطعنات، مردفا: "على الجميع تفهم ظروف العراق الخاصة والصراع سيكون له تداعيات إقليمية".

 

وأكد رئيس الوزراء العراقي، متابعة قضية قتلة الناشطين والمتظاهرين العراقيين، قائلا: "تعرفنا على قتلة الخبير الأمني والمحلل السياسي هشام الهاشمي مع وقوع الجريمة لكنهم هربوا للخارج"، موضحاً وعدنا منذ اللحظة الأولى بالبحث عنهم وتقديمهم للعدالة.

 

كما أضاف أن موظف الداخلية قاتل الهاشمي ينتمي لمجموعة خارجة عن القانون، مؤكداً أن اعتقال قتلة الناشطين دليل على قوة حكومة الكاظمي.

 

وقال إن "هناك تشكيك بخطواتنا في ملاحقة قتلة الناشطين من بعض المتضررين".

 

أما بشأن ملف حرائق المستشفيات أكد الكاظمي أن الفساد والمحسوبية وراء هذه الحوادث، لافتا إلى أن النظام السياسي والدستور يحتاجان لإعادة نظر كاملة.

 

كما تابع " الصراع السياسي والنفوذ أفسدت تقديم خدمات للعراقيين".

 

وأضاف "أتمنى ألا تكون الغايات السياسية وراء تخريب أبراج الكهرباء" وذلك بعدما استهدفت خطوط نقل الطاقة في عدة مناطق مؤخراً بأعمال تخريبية، مما أدى إلى توقف الخطوط عن العمل.

 

كما شدد على وجوب إصلاح قطاع الكهرباء الذي يعاني من الفساد منذ 2003، مضيفاً أن 85% نسبة إنجاز الربط الكهربائي مع دول الخليج.

 

إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي أن ظروف قبوله للمنصب جاءت نتيجة انهيار شامل، وقال "لو لم أقبل المنصب لشهدنا حربا أهلية نتيجة الانهيار آنذاك".