رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع ضحايا فيضانات أوروبا الغربية إلى 171 قتيلا

 فيضانات أوروبا
فيضانات أوروبا

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت أوروبا الغربية خلال الأيام الماضية، بسبب هطول الأمطار بغزارة إلى 171 قتيلا على الأقل وعشرات المفقودين.

وذكرت قناة (فرنسا 24) الإخبارية - الناطقة بالإنجليزية - أنه من المقرر أن تقوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في وقت لاحق اليوم الأحد، بتفقد المناطق التي اجتاحتها الفيضانات في بلادها؛ لتقييم حجم الأضرار الناجمة عنها ولقاء الناجين منها والمتضررين بشكل كبير من هذه الكارثة الطبيعية.

ومن المقرر أن تتوجه ميركل إلى قرية "شولد" في ولاية "راينلاند بالاتينات" وهي إحدى المنطقتين الأكثر تضررا في غرب ألمانيا.

وقد لقي ما لا يقل عن 144 شخصا مصرعهم - منذ يوم الأربعاء الماضي - في أسوأ فيضانات تشهدها ألمانيا، فيما لقي 27 شخصا آخرون مصرعهم في بلجيكا المجاورة.

وتستمر فرق الإنقاذ والإغاثة في البلدين في عمليات البحث وسط الأنقاض للعثور على أي ناجين من هذه الفيضانات فيما تستمر الأمطار الغزيرة في الهطول أيضا على كل من سويسرا ولوكسمبورج وهولندا.

وقد وصفت ميركل الفيضانات بأنها "مأساة" وتعهدت بدعم الحكومة الفيدرالية للبلديات المنكوبة في ألمانيا كما أعربت عن حزنها وتعاطفها مع من فقدوا أحبائهم في هذه الكارثة.

ولا تزال الكهرباء وخطوط الهاتف معطلة في العديد من المناطق المحيطة.وأعلنت حالة الطوارئ الكارثية مساء السبت في منطقة بيرتشسجادنر لاند في بافاريا العليا بألمانيا بسبب الفيضانات مع وفاة شخصين في المنطقة.

وقالت ألكسندرا روتينبوتشنر المتحدثة باسم مكتب مقاطعة بيرتشسجادنر لاند أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حالتي الوفاة كانتا نتيجة الفيضانات ام لا.

وتعتزم ميركل زيارة بلدية إيفل في شولد ، التي تضررت بشكل كبير، للإطلاع على الوضع. ومن المقرر بعد ذلك أن تصدر بيانا صحفيا في آدناو- جنبًا إلى جنب مع رئيس حكومة الولاية مالو درير ووزراء راينلاند-بفالتس الآخرين.

وكان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير قد زار بالفعل يوم السبت المنطقة المنكوبة في شمال الراين-ويستفاليا على نهر إرفت ودعا إلى التضامن والتبرعات للضحايا.

وأعلن وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر عن أنه سيزور ولايتي شمال الراين-ويستفاليا وراينلاند-بفالتس يوم غد الاثنين

وتستمر فرق الإنقاذ والإغاثة في البلدين في عمليات البحث وسط الأنقاض للعثور على أي ناجين من هذه الفيضانات فيما تستمر الأمطار الغزيرة في الهطول أيضا على كل من سويسرا ولوكسمبورج وهولندا.