رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات غربى أوروبا إلى 157 قتيلا

الفيضانات غرب أوروبا
الفيضانات غرب أوروبا

أعلن مسؤولون أوروبيون عن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات التي تضرب غربي القارة إلى 157 قتيلا على الأقل إضافة إلى مئات المفقودين.


ووصف المسؤولون، حسبما ذكرت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية هذه الفيضانات بأنها "الأسوأ خلال أكثر من قرن من الزمان".


وأوضحت القناة أن بعض المدن في ألمانيا تدمرت بعد تحطم بعض السدود، فيما يجري البحث هناك عن مئات المفقودين.


وتضرب من أيام فيضانات عارمة ناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة، عدداً من الدول الأوروبية.. ولا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين جراء هذه الفيضانات التي تسببت في إحداث خسائر مادية ودمار في عدد من المناطق بألمانيا وبلجيكا وهولندا ولكسمبورج.

 

وفي سياق متصل، حذرت الشرطة بمدينة أويسكيرشن الواقعة غربى ألمانيا عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى المواطنين من استخدام أجواء المناطق التى أضيرت بشدة من الفيضانات لتحليق طائراتهم المسيرة الخاصة، حيث يتم حاليا بذل جهود من جانب أجهزة الطوارئ للتعامل مع الأوضاع هناك.

وذكرت الشرطة: أن "ذلك سيؤدى إلى إعاقة عمل الطائرات المسيرة المستخدمة من جانب قوات الإنقاذ".

وحذرت الشرطة أيضا المواطنين من التوجه إلى تلك المناطق المنكوبة بالفيضانات العارمة.

وكان الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير قد دعا فى وقت سابق من اليوم السبت إلى استمرار تقديم المساعدة لضحايا كارثة الفيضانات غربي البلاد.

وخلال زيارة لمنطقة الكارثة، على النهر الجانبي (إرفت) المتفرع من نهر الراين بولاية شمال الراين ويستفاليا، قال شتاينماير اليوم، إن الاستعداد لتقديم الدعم يجب أن يستمر سواء على النطاق الكبير أو الصغير.

وتابع شتاينماير أن الكثير من السكان في مناطق الفيضانات "لم يتبق لهم شيء سوى أملهم ولا ينبغي لنا أن نحبط هذا الأمل".

وتوجه شتاينماير بصحبة رئيس حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا ارمين لاشيت للاطلاع على طبيعة الوضع في هذه المنطقة التي جرفت فيها المياه العديد من المنازل والسيارات في الأيام الماضية.

وكان شتاينماير وجه الشكر إلى المسعفين المشاركين في مواجهة آثار كارثة الفيضانات غربي البلاد.

وقال شتاينماير إن الكثيرين "عملوا حتى مرحلة الإنهاك، وأكثر من ذلك"، وأعرب شتاينماير عن شكره العميق للمسعفين، "باسم كل الألمان"، وأشار إلى أن نداء الاستغاثة الذي انطلق في كل جزء بالمنطقة كان "كبيرا وعاجلا".