رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لمرضى السرطان.. 6 أطعمة تساعدك على تجنب الإجهاد خلال رحلة العلاج

مرضى السرطان والطعام
مرضى السرطان والطعام

يعتبر مرض السرطان من المشكلات الصحية التي تحتاج إلى الكثير من العلاجات للتصدي له فإنه يعد الأكثر سببًا في الوفاة في العالم.

ويعد التعب والإجهاد، واحد من العديد من الآثار الجانبية المختلفة لعلاج مرضى السرطان، لذلك نستعرض فيما يلي بعض الأطعمة التي يجب تضمينها في النظام الغذائي كي تمنح الجسم الطاقة لاستكمال رحلة العلاج، وفقًا لما ذكره موقع "healthybuilderz" الطبي.

 

«البطاطا الحلوة»

يساعد إدراج البطاطا الحلوة في النظام الغذائي لأي شخص يعالج من السرطان على ضمان حصول الجسم على جرعة ثابتة من الطاقة، وذلك بفضل إنها حقيقة أن الكربوهيدرات الموجودة في البطاطا الحلوة يتم إطلاقها ببطء في مجرى الدم، وبالتالي توفير طاقة مستقرة وطويلة الأمد.

 

«الأرز البري»

يمد الأرز البري الجسم بالطاقة الثابتة، بالإضافة إلى أنها تساعد أيضًا في درء الإمساك لأنها غنية بالألياف الغذائية، فقد يعتمد الشخص الذي يعالج من السرطان أيضًا على الأرز البني للحصول على الطاقة.

 

«الأسماك»

هناك عدة أسباب لاستهلاك الأسماك بشكل منتظم من قبل الأفراد الذين يتلقون العلاج من السرطان، حيث تعتبر الأسماك مصدرًا جيدًا للبروتين عالي الجودة، الذي يحتاجه أي شخص يخضع للعلاج من السرطان.

كما  تعد الأسماك مصدرًا هائلاً لتلك الدهون الصحية التي تقاوم الالتهابات والتي تساعد في التعامل مع آلام المفاصل، وهو أمر عادة ما يزعج الأفراد الذين يتلقون علاجًا للسرطان.

«الدواجن»

مصدر آخر للبروتين يمكن أن يساعد في الحفاظ على العضلات قوية هو الدواجن، حيث يشجع الأطباء مرضى السرطان بشدة على تناول الدواجن بشكل منتظم لمكافحة التعب الناتج عن علاج السرطان.

«الفاكهة»

لن يكتمل أي نظام غذائي للشخص الذي يخضع لعلاج السرطان دون وجود الفاكهة، لما تحتويه المواد المضادة للأكسدة والفيتامينات والمعادن.

«المكسرات»

تناول بعض المكسرات هو فكرة جيدة  للأفراد الذين يتلقون العلاج من السرطان، فالمكسرات مصادر جيدة للبروتين الذي يساعد على تقوية وتنشيط الجسم، بالإضافة إلى أنها محملة بالدهون الصحية للمفاصل والدماغ والقلب.

 

نصح الخبراء بضرورة شرب الكثير من السوائل، فقد يكون من السهل على أي شخص يعالج من السرطان أن يصاب بالجفاف، بالإضافة إلى تناول وجبات صغيرة متكررة، حيث يساعد القيام بذلك على درء الغثيان.