رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحافظ على جسم الإنسان.. «راندا» تبتكر منتجات صحية من مخلفات النخيل بالوادى الجديد

راندا
راندا

استطاعت شابة من محافظة الوادي الجديد أن تبتكر بعض المنتجات التي تحافظ على جسم الإنسان وجميعها من منتجات ومخلفات النخيل، حيث حصلت على شهادة باعتماد منتجاتها ومطابقتها إلى المعايير الأوربية.

 

 راندا محمد سيف خريجة كلية التجارة جامعة القاهرة مواليد 1984 من قرية بدخلو التابعة لمركز الداخلة بالوادي الجديد، والتي استطاعت أن تبتكر "صابونه" لحماية البشرة من الحبوب والنمش باستخدام "دبس البلح" أو "عسل البلح" وكذلك عمل ماسك للوجه بعد إضافة مجموعة من الأعشاب إليه وتجربته وكانت النتيجة مزهله للجميع، حيث إنه يتغلغل داخل البشرة ويغذيها بعد دهانه ليعطي بشرة ناضرة ذات ملمس ناعم وجميل، مؤكدة أن هذه المنتجات لا يدخلها مكونات كيماوية، وجميعها من وحي الطبيعة.

 

وأوضحت أنها بدأت في التفكير بصناعة منتج يستخدم يوميا للبشرة دون تعب أو ملل فكانت النتيجة أنها أصرت أن تبتكر صابون يحمي ويغذي البشرة من كافة الفطريات والأمراض الجلدية، بعد الاتجاه إلى التعليم الإليكتروني ومن السوشيال ميدا الأجنبية وترجمتها إلي اللغة العربية للتمكن من تعليم صناعة الصابون، وتحويل المواد الكيماوية التي تستخدم في صناعة الصابون وتحويلها إلي منتجات طبيعية من منتجات النخيل، حتي حصولي على شهادة انها مطابقة للمواطفات والمعايير الأوربية بعد اختبار منتج صابون البشرة من مصلحة الكيمياء.

 

بدأت راندا المشروع في عام 2017 بعد رحلة كفاح للوصول إلى هذه المنتجات التي لاقت استحسان الكثير بعد تجربة المنتجات التي صنعت من مخلفات النخيل، حيث بدأت التفكير في استخدام هذه المخلفات الزراعية ومخلفات النخيل بعد مشاهدة الحرائق الكثيرة التي تشتعل بالمزارع أثناء تنظيف النخيل والتي تهدد سكان الواحات.

 

بدأت راندا في تطوير منتجاتها بعد الطلب عليها بالأسواق المحلية وترويج منتجها بالبحث عن طريقة تسويق جديدة بعد البحث عن إدارة الأعمال وإدارة المشروعات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، حتي وصلت لوجود كيان يتبني هذه الأفكار ويعطي منح لهذه المشروعات برعاية وزارة الاتصالات تحت مسمى "قدوة تك" هي لها الفضل في تعليمي إدارة المشروعات بإستخدام الدورات الإليكترونية والتسويق، وتحويل الفكرة لمشروع، كما حصلت على دورة تدريبية وورشة عمل من وزارة التجارة والصناعة والتعاون الدولي الألماني.

 

وأشارت راندا أنها تحصلت على صناعة قهوة نواة التمر وهي أيضا من مخلفات التمور والبلح، حيث بدأت في تجميع نواة البلح وغسلها وتنظيفها وتحميصها وطحنها بعد إضافة التحويجة المعتاده لجميع انواع القهوة والكافيه، ومن اهم أفكار تحويل مخلفات النخيل إلى منتج صحي ومفيد للإنسان فقد تم استخدام ليف النخيل إلي منظف للجسم بعد تركة في المياة لمدة أيام وتنظيفة وتجفيفة ولفه بطريقة معينة والبدء في الخياطة باستخدام القماش حتي يتماسك ويكون قويا، حيث يستخدمة الإنسان في تدليك الجسم أثناء الاستحمام، حيث إنه يقضي على الجلد الميت ويتطرد البكتيريا العالقه بالجسم والتصبغات وتفتيح البشرة ويعمل على تنشيط الدورة الدموية.

 

 كما تم استخدام خوص النخيل وتحويلة إلي أشكال فنية مختلفة وذات فوائد في الاستخدام المنزلي، حيث تقام ورشة حرف بيئية وأشغال فنية في مجال خوص النخيل من كبار السن والمحترفين قبل اندثار هذه الحرفة.