رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سهل فيه تريكات».. ماذا قال طلاب «علمي الثانوية» عن امتحان الكيمياء؟

طلاب علمي الثانوية
طلاب علمي الثانوية

تباينت آراء طلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة حول امتحان مادة الكيمياءـ والذي انتهوا منه في تمام الواحدة مساء اليوم، مع تعليقات تصفه بين الصعب والسهل.

وقالت الطالبة مريم فؤاد، بمدرسة فاطمة الزهراء الثانوية بنات التابعة لإدارة حدائق القبة، إن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، كما أن الوقت تناسب مع عدد الأسئلة.

وتابعت فؤاد، أن المسائل الكيميائية أكثر ما استهلك وقت الامتحان، معبرة عن سعادتها من الامتحان بشكل عام.

وقال علي عبدالرحمن، طالب، إن امتحان الكيمياء كان سهلا ولم يقف أمامهم سوى بعض المسائل التي من المعتاد أن تحتاج لوقت وتفكير عميق، موضحا أن أغلب الأسئلة جاءت بشكل مباشر ومبسط يستطيع أي طالب متابع ومذاكر للمادة الإجابة عليها.

ومن أمام مدرسة السنية الثانوية بنات التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية، أجمع الطلاب أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط وتضمن بعض جزئيات الصعوبة.

وقالت الطالبة أمنية محمود، إن امتحان الكيمياء جاء في مستوى الطالب المتوسط، مع بعض "التريكات" البسيطة.

وأضافت الطالبة شهد أحمد، أن الامتخان كان عبارة عن 50 سؤالا، بعضها من داخل الكتاب المدرسي، لكنه تضمن بعض الجزئيات الصعبة، ووصفته بـ"الصعب تقفيله".

 وبالتحرك نحو مدرسة خالد بن الوليد بحي المقطم، ظهرت البسمة على وجوه بعض الطلاب معبرين عن سهولة الامتحان، بينما عبر البعض الأخر عن وجود بعض الصعوبات في الجزء الخاص بالكيماء العضوية.

وقالت أميرة أحمد،: "الامتحان يحتوي على 50 سؤالا سهلا، لكن كان في بعض أسئلة في الكيمياء العضوية تحتاج لمجهود وتفكير".

أما محمد عبدالعال، فعبر عن سهولة الامتحان قائلا: “الكيمياء العضوية بس اللي كانت صعبة والامتحان من كتاب المدرسة”.

بمدارس منطقة المطرية، قال محمد إسماعيل، أحد طلاب الثانوية العامة، إن امتحان الكيمياء كان يحتاج لوقت زيادة للإجابة على لاسئلة، مضيفا أن جميع الطلاب داخل اللجنه كانوا في حالة ذعر بسب قلة الوقت ولم يستطع أي طالب مراجعته.

وأضاف زميله زياد فتحي، أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتفوق وكان يحمل الكثير من الأسئلة المحيرة والصعبة، بجانب ضيق وقت الإجابة المسموح به، متابعا أن معظم أسئلة الامتحان تحتاج إلى وقت طويل لفهمها قبل الحل.

وثالثهما إسلام محمد، طالب بالثانوية العامة، قال إن جميع الطلاب داخل اللجان أصابتهم حالة من الذعر والذهول بسبب صعوبة أسئلة الامتحان، بجانب ضيق الوقت المحدد للإجابة.

ومن أمام مدارس منطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة، قالت الطالبة أيات محمد، إن الامتحان كان غاية في الصعوبة، ما تسبب في انهيار وصدمة الطالبات داخل اللجان، لافتة إلى أن اللجنة كانت في حالة غضب شديد ولم يتمكن أحد من الحل.

وأكدت أسماء، طالبة أيضا، أن الامتحان كان يحتاج ضعف الوقت المحدد للتمكن من حل بعض أسئلته والتي كانت غاية في الصعوبة علاوة على أن الوقت كان غير كاف للانتهاء من الأسئلة.

وتابعت أن هناك بعض الأسئلة تحتاج لأكثر من 15 دقيقة للانتهاء من حلها، ووقت الامتحان 3 ساعات فقط ، ما جعل الوقت أزمة أمام الطلاب بجانب صعوبة الامتحان.

وأضافت إسراء كمال، أن الامتحان كان يحتوي على عدد كبير من الأسئلة جميعها من خارج المنهج، ولم يحتوي سوى على سؤالين أو أكثر بشكل مباشر، إلا أن باقي الامتحان كان غاية في الصعوبة.