كلمات الرئيس السيسى فى احتفالية «حياة كريمة» تتصدر عناوين الصحف

 ذكرت صحيفة الأهرام، أن كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في خطابه أمس الأول في احتفالية "حياة كريمة" في استاد القاهرة، حملت رسائل غاية في الوضوح والمصارحة، أقواها "لا يليق بنا أن نقلق بشأن مياه النيل"، مشيرة إلى أن المعنى الواضح أن مصر العظيمة القوية صاحبة الأمجاد وصانعة التاريخ عيب عليها أن تخاف.

وتسألت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم السبت، بعنوان «القلق لا يليق بنا» - "كيف تخاف مصر ولديها هذه القوات المسلحة البطلة التي يحمل أبناؤها أرواحهم على أكفهم، ومستعدون للّذود عن رمالها وأرضها بدمائهم في أي لحظة؟ وهل يليق بالقوى الواثق من نفسه، المعتمد على خالقه سبحانه أن يخاف؟".

وأشارت إلى أن الدلالة الثانية للعبارة المنتقاة بمنتهى الذكاء والدقة هي أن المؤمن برسالته لا ينبغي له أن يخاف، والمصريون قوم مسالمون ولا يظلمون أحدًا؛ لأنهم ببساطة يخافون ربهم، لكنهم في الوقت نفسه لا يتركون أحدًا يظلمهم، أو يسرق منهم طعامهم، صحيح هم يصبرون، لكن ليس للأبد، بل إن لصبرهم حدودا، فإذا تجرأ أحد على أرضهم، أو عرضهم، أو مائهم، هبوا إليه هبة رجل واحد فأوقفوه عند حده، ألا ينبئنا التاريخ بذلك في كل صفحاته؟، وهذا بالضبط ما أراده الرئيس من استخدام كلمته تلك (لا يليق)، ولمزيد من الإيضاح، لمن لا يريد أن يقرأ ما بين السطور، قال الرئيس السيسي: "مصر دولة كبيرة، لديها قوتها التى تمكنها من حماية حقوقها".

وأوضحت الأهرام، أن دعوة الرئيس لنا بعدم القلق على ماء النيل لا تأتي من فراغ، ولا هي مجرد بلاغة لفظية، بل إنها قائمة على أساس متين هو أن لدينا القوة، وهل يجرؤ أحد على التشكيك في حقيقة أن مصر لديها القوة؟، وللعلم ليس المقصود فقط القوة الصلبة، أو قوة الجيوش والسلاح، وإنما قوة الحق والإيمان بعدالة مطلبنا، الذى هو حق الحياة.

وأكدت صحيفة الجمهورية، أن المشروعات التنموية والقومية العملاقة التي تنطلق في مختلف المجالات وكل القطاعات في العاصمة الإدارية الجديدة، السبيل إلى تحقيق حلم المصريين في إنجاز وتحقيق أكبر مشروع وطني للبناء والتقدم وبناء الدولة الحديثة وإعلان الجمهورية الجديدة.

وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت بعنوان (انطلاقة للجمهورية الجديدة) - أن العمل بالمشروعات المختلفة في العاصمة الجديدة يجرى على قدم وساق ويسابق الزمن؛ للانتهاء من كافة مشروعات البنية التحتية وصروح المستقبل وفق الجداول الزمنية المحددة؛ لتكون العاصمة الإدارية الجديدة انطلاقة حقيقية نحو الجمهورية الجديدة نحو بناء الإنسان المصري، نحو القوة والقدرة على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات.

وأشارت إلى أن الجهود المصرية مستمرة والإنجازات تتوالى والعمل يتواصل ليل نهار وبلا توقف، لبناء المستقبل الواعـد، وتشييد قواعد المجد والتقدم والتنمية والازدهار، وتحقيق آمال وتطلعات وطموحات المصريين.