رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الأمريكى جو بايدن يستقبل الكاظمى فى الـ26 من يوليو

جو بايدن
جو بايدن

أعلن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن سيستقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض في الـ26 من يوليو الجاري.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، في يونيو الماضي أكد الكاظمي وصول بلاده إلى مراحل متقدمة في الحوار مع الولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق.

 

وأكد مجلس الوزراء حينها أن الحكومة لديها جلسات حوار متواصلة مع الجانب الأمريكي، وصلت إلى مراحل متقدمة والبحث في التفاصيل اللوجستية لانسحاب القوات الأمريكية من العراق الذي سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقا.

 

ومؤخرا، أكد الكاظمي أن بلاده طلبت من الأمريكيين والإيرانيين الابتعاد عن تصفية حساباتهم في العراق.

 

وقال: "طلبنا من الأمريكيين والإيرانيين الابتعاد عن تصفية حساباتهم في العراق.. لقد كنا منذ سنوات ساحة للتصادم والصراع، وعلينا اختيار طريق الحوار السياسي لحل الخلافات، وسيستفيد الجميع من ثمار التهدئة".

 

وأضاف: "نتواصل مع إدارة الرئيس بايدن، وأعتقد أننا سنكون قادرين على التحرك نحو مرحلة من الحوار الإقليمي، ونرغب بأن يكون العراق من البلدان التي تدير الأزمات بنجاح، وليس من تلك الدول التي تتسبب أو تتأثر بها".

 

وقال:" الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة مهم للغاية، وهو حاسم للمنطقة وأعتقد أنه قابل للتحقيق، وأن النجاح في مفاوضات فيينا سيؤثر إيجابا على المنطقة كما سيخدم استقرار العراق".

 

 وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن بلاده لا تضع شروطًا سياسية ولا اقتصادية من أجل توفير اللقاحات لسائر الدول.


وأضاف بايدن - خلال مشاركته في الاجتماع الافتراضي لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي "إيبيك" - أن الولايات المتحدة تبرعت بأكثر من نصف مليار لقاح آمن وفعال لأكثر من 100 دولة تحتاج إليها حول العالم.


وشدد بايدن، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان أصدره اليوم في هذا الشأن، على أن واشنطن تتبرع باللقاحات ولا تبيعها، ولا تربط بين أي أوضاع سياسية أو اقتصادية في الدول وبين توفير اللقاحات لشعوبها، مؤكدًا على أن الهدف الوحيد لبلاده هو إنقاذ الأرواح.


وناقش الرئيس الأمريكي مع قادة دول "إيبيك" أهمية الاستثمار في إقامة نظام عالمي أفضل للتأمين الصحي و الاستعداد تحسبًا لأية جائحة في المستقبل.