رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قاعدة حميميم تحذر من استفزازات للمسلحين فى سوريا يوم تنصيب الأسد

سوريا
سوريا

 حذر مركز المصالحة الروسي من خطط الإرهابيين في سوريا لشن "هجوم كيميائي" في منطقة وقف التصعيد بإدلب في الـ17 من يوليو، موعد تنصيب الرئيس بشار الأسد الفائز في الانتخابات مؤخرا.


وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا العميد البحري فاديم كوليت  - إنه "حسب المعلومات المتوفرة، فإن الإرهابيين يخططون لشن هجوم كيماوي على خط التماس في مناطق سراقب وخان شيخون بمشاركة منظمة (الخوذ البيضاء) الإنسانية الزائفة وموارد إعلامية محلية لتصوير هذه الاستفزازات واتهام القوات الحكومة السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين".


وأضاف: "الموعد المحتمل للاستفزاز هو الـ17 من يوليو، موعد أداء الرئيس السوري بشار الأسد اليمين الدستورية رئيسا للبلاد".


وأشار إلى أنه "وحسب المعلومات التي تلقاها المركز، فإن الخلايا الإرهابية النائمة في بلدات ديل وطفس ونافا وجاسم والصنمين بمحافظة درعا تقوم بتجنيد مقاتلين جدد وتدريبهم على تنفيذ الأعمال التخريبية".


وتابع: "في ما يتعلق بـ الاستفزازات المحتملة، اتخذت الحكومة السورية جملة من الإجراءات لضمان الأمن في المناطق الجنوبية من سوريا، حيث أقامت المخابرات نقاط تفتيش إضافية لمنع حدوث ذلك".


وفاز الأسد في الانتخابات الرئاسية السورية مؤخرا، حيث حصل على نسبة 95.1% من الأصوات.

 

وعلى صعيد آخر، تعرضت قاعدة حقل الكونيكو للغاز الطبيعي التي يتخذها الجيش الأميركي قاعدة له بريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا،  في وقت سابق ،  لهجوم مجهول المصدر بقذائف الهاون وفقا لما نقلته وكالة رويترز.

 

بينما قال مسؤول دفاعي أمريكي لـ"رويترز": إن القوات الأمريكية في شرق سوريا تعرضت "لهجوم غير مباشر بالأسلحة النارية"، لافتا إلى أنه لا توجد تقارير عن إصابات أو أضرار.

 

وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، نقلا عن مصادر محلية، بـ"سماع دوي انفجار من جهة معمل كونيكو للغاز الذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة عسكرية لها في ريف دير الزور الشرقي".

 

يأتي هذا بينما  تتمركز قوات أمريكية في عدة مواقع في سوريا، أبرزها قرب حقول نفط العمر وغاز كونيكو في دير الزور، وقاعدة التنف جنوب شرقي سوريا.

 

وفي سياق متصل، ذكر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده تخوض محادثات مع الولايات المتحدة حول تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال نيبينزيا، خلال تصريح صحفي أدلى به  بعد إقرار مجلس الأمن مشروع قرارا أعدته روسيا والولايات المتحدة وإيرلندا والنرويج بشأن تمديد عمل آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود: "نعم، نحن نتحدث عن ذلك".

 

وامتنع نيبينزيا مع ذلك عن الرد على سؤال حول مدى استعداد الولايات المتحدة لهذه الخطوة، مصرحا: "سنرى".