رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نواب يشيدون بالمشروع القومى لمبادرة «حياة كريمة»: ينتصر لحقوق الإنسان

حياة كريمة
حياة كريمة

ثمن عدد من النواب فعاليات المؤتمر الأول للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، مؤكدين أن هذه المبادرة هي أكبر مشروع ينتصر لحقوق الإنسان في مصر، ويلبي احتياجات الأسر الأكثر احتياجا، وسيساهم في تغيير وجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية داخل القرى والريف المصري.

 

وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن ما شاهده على الواقع في المؤتمر الأول للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، يؤكد أن هذه المبادرة هي أكبر مشروع ينتصر لحقوق الإنسان على مستوى العالم كله، مؤكدًا أن هذه المبادرة تعتبر واحدة من أهم المبادرات التي أطلقها الرئيس لأنها ستغير وجه الحياة الإقتصادية والاجتماعية داخل القرى والريف المصري على مستوى الجمهورية.

 

وأعرب "رضوان"، في بيانه، عن سعادته الغامرة بتحقيق الرئيس الحياة الكريمة والحقيقية لأهالينا من البسطاء الذين يقطنون في القرى والريف المصري والذي يبلغ عددهم 58 مليون مواطن، معتبرًا أن "حياة كريمة" هى أساس بناء الجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس السيسي الشعب المصري.

 

وقال النائب طارق رضوان، إن مصر ستكون خلال السنوات القليلة القادمة واحدة من أهم الدول الاقتصادية الواعدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، خاصة أن مبادرة "حياة كريمة" ليس هدفها توفير الحياة الكريمة للمواطنين فى القرى والريف المصري ولكن، تحقيق تنمية شاملة وحقيقية داخل هذه المناطق من خلال تشجيع الشباب المصرى على تملك وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

 

من جانبه قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أن هذا المشروع من أضخم المشروعات القومية العملاقة ويعد مشروع القرن الـ 21 وأهم إنجازات الجمهورية الجديدة التي تؤكد انحياز الدولة للمواطن البسيط ومحدودي الدخل في القرى والنجوع.

 

وأكدت "علي"، في تصريحاتها، أن مبادرة "حياة كريمة" تحظى برعاية واهتمام ومتابعة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل يومى لتوفير حياة أفضل للمواطنين المصريين والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والصحي والتعليمي والاقتصادي والسكني وكافة القطاعات الخدمية لتلك القرى، وكذلك القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، بالإضافة إلى الاستثمار في تنمية وبناء الإنسان المصري بالمفهوم الشامل، وذلك بالتعاون والتنسيق بين كافة الجهات المتخصصة بالدولة، على نحو يتكامل مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

 

وأضافت النائبة نورا علي، أن مشروع مبادرة "حياة كريمة" سوف يسجله التاريخ بأحرف من ذهب لأنه منظومة متكاملة من الخدمات التي تستهدف الارتقاء بحياة الإنسان وبناءه من جديد من خلال توفير مياه شرب نظيفة وصرف صحي وخدمات تتلاءم مع المعايير الدولية، وتوفير كل حقوقه، وهي أيضًا حدث فريد، وبخاصة أن القيادة السياسية تحرص على إحداث نقلة نوعية متكاملة لكل القطاعات التي تتلامس مع احتياجات المواطنين، كما أنها انعكاس حقيقي لإحداث حياة أفضل وتغيير ثقافة العامة وتطوير يشمل مناحي الحياة.

 

من جهته أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، أن "حياة كريمة" تعد مشروعا قوميا تنمويا غير مسبوق يهدف إلى تحقيق ركائز العدالة الاجتماعية في توفير تعليم حديث ومنظومة صحية جيدة وفرص عمل ومقاومة مخاطر الفقر، مشيرًا إلى أن "حياة كريمة" تطبق وتحقق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، وتعكس أيضا عزم القيادة السياسية على اجتثاث الفقر والإهمال من جذوره وزرع الأمل والنجاح في قلوب أهالينا في الريف والصعيد.

 

وأضاف "كمال"، أن المبادرة تحولت لمشروع قومي كبير على الأراضي المصرية، ورفعت التهميش عن قرى الريف والصعيد الذى كانت تعانى منه فى العصور السابقة، وأصبح المواطن يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، فضلا عن فتح آفاق جيدة من التنمية والتخفيف من معاناة أهالينا في القرى والريف المصري، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على تحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر فقرا واحتياجًا.

 

وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، إلى أن المبادرة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية اجتماعيًا للقرى والمراكز المستهدفة، بتنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها تحقيق حياة أفضل لتلك الفئات وتحسين ظروف معيشتهم، بجانب تطوير البنية التحتية بدخول الصرف الصحي والغاز الطبيعي وتحسين شبكة مياه الشرب، وعمل مشروعات خدمية توفر فرص عمل بتلك القرى وبناء منشآت تعليمية وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية الموجودة بها.

 

كما أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات القليلة الماضية، وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" تستهدف في المقام الأول توفير الحياة الكريمة للمواطن المصري، وتعد خطوات فعالة في بناء الدولة المصرية الحديثة.

 

وصرحت عضو مجلس الشيوخ، في بيانها: "منذ سنوات قليلة شهدت الدولة المصرية العديد من الإنجازات في كافة المجالات والقطاعات، كما تم إطلاق عدد من المبادرات الرئاسية المدروسة والمخطط لها على مدار سنوات تستهدف توفير حياة كريمة للمواطنين".

 

وأوضحت النائبة أمل رمزي، أن المبادرة الرئاسية كغيرها من المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي بهدف التخفيف عن المواطنين وتيسير الأمور فيما يخص امتلاكهم لوحدات سكنية، والتي من شأنها المساهمة في إعادة تنشيط سوق العقارات من جديد؛ خاصة في ظل انخفاض سعر الفائدة حيث وصلت إلى ـ3%، وتقسيطها على مدة طويلة تصل إلى 30 عاما.

 

وفي سياق متصل قال أحمد خالد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مبادرة "حياة كريمة" واحدة من أهم إنجازات الجمهورية الجديدة التي دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي بل تعد واحدة من أضخم المشروعات في تاريخ الدولة المصرية، نظرا لما حققته من ثورة اجتماعية في الريف المصري وتغيير جذري في حياة سكانه من خلال دعمهم بمنظومة متكاملة من الخدمات.

 

وأضاف "خالد" في تصريحات له، أن المبادرة التي تم تدشينها على مدار الثلاث السنوات الأخيرة بميزانية 700 مليار جنيه نجحت في تطوير 143 قرية و172 مركزا وتوفير حياة كريمة لـ 58 مليون مواطن مصري من خلال تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية من كهرباء وغاز وصرف صحي لأهالي القرى والمراكز، الأمر الذي يعد إنجازا تاريخيا يضاف لسجل إنجازات القيادة السياسية الحالية برئاسة الرئيس السيسي.

 

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن "حياة كريمة" تؤكد انحياز الدولة للمواطن البسيط ومحدودي الدخل في القرى والأرياف، خاصة في ظل الظروف الحالية وتداعيات انتشار فيروس كورونا، التي أثرت بالسلب على العديد من المواطنين، إلا أن الدولة سعت إلى تعويضهم والتخفيف عن كاهلهم بتدشين مثل هذه المبادرات وغيرها من قرارات الحماية الاجتماعية التي ساعدت على خفض معدلات الفقر والبطالة والعمل على تحسين مستوى المواطنين.

 

من جهته قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، إن معظم أفراد الشعب المصري كانوا يتطلعون الفترات الماضية لمشروع قومي يلتف حوله، ويزيد من الانتماء والحب للدولة المصرية ويجذب كل المصريين حوله، والبعض كان يحلم أن يكون هذا المشروع القومي صناعي، والبعض كان يحلم أن يكون هذا المشروع القومي زراعيًا، والبعض كان يحلم أن يكون هذا المشروع متعلقا بالعدالة الاجتماعية، ولكن الرئيس السيسي فاجأ الجميع كما يفعل دائما ويفاجئنا بالأفكار غير التقليدية والأفكار خارج الصندوق والأفكار التي تنظر للأمور بصورة أبعد، وفاجأ الرئيس السيسي المواطنين بمشروع "حياة كريمة".

 

وأضاف "أبوالعطا"، في بيان له، أن مشروع "حياة كريمة" سيغير بما لا يدع مجالًا للشك وجه القرية المصرية وسيعيد تشكيل المجتمع المصري من جديد، فالمشروع لا يتمثل في اسم سياسي أو هدف سياسي، ولا يتمثل في مبادرة اجتماعية لتحسين أوضاع أهالي الريف والقرى، ولكنه مشروع شامل، فهو مشروع سياسي واقتصادي وصناعي وزراعي، وهو مشروع متكامل تصل أهميته لأهمية مشروع مثل السد العالي وقناة السويس، فهو مشروع متكامل الأهداف.

 

وأوضح رئيس حزب المصريين، أن مبادرة "حياة كريمة" هي المبادرة الأشمل في تاريخ مصر، ففي الوقت الذي قدمت فيه إسهامات كبيرة في توصيل المياه والصرف الصحي ورصف الشوارع وبناء الفصول والمدارس، لم تغفل تطوير الجانب البشري وقدمت دورات تدريبية كثيرة لتأهيل الشباب لسوق العمل، ما ساعد في خفض معدلات البطالة  وسيلقي هذا بظلاله على معدلات النمو خلال الفترة المقبلة.

 

كما قالت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مبادرة حياة كريمة أكبر مبادرة إنسانية تنموية عرفتها مصر للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، والتى يستفيد منها 58% من سكان مصر فى حوالى 4584 قرية، بتكلفة تقديرية حوالي 700 مليار جنيه.

 

وأضافت "مدني"، في بيان لها، أن المبادرة ستنقل الريف المصري نقلة أخرى  تساويه في التنمية مع المدن وذلك بعد أن قامت بمشروعات توصيل الصرف الصحي والكهرباء والغاز طبيعي إلى جانب إنشاء مراكز شباب  وتجديد المدارس وتطوير الوحدات الصحية وغيرها من المشروعات التنموية، إلى جانب الدور الخدمي الإنساني المتمثل في تجهيز العرائس وبناء أسقف ورفع كفاءة منازل.

 

وأوضحت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن المبادرة تستهدف الوصول إلى 0% من نسبة السكان تحت خط الفقر المقدع بحلول 2030، مؤكده أن المبادرة إذا استمرت على هذا النجاح والإنجاز خلال العشر سنوات المقبلة سنودع الفقر ولن يكون هناك مواطن مصري واحد تحت خط الفقر.