رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية السعودى يشارك فى المؤتمر الدولى لآسيا الوسطى وجنوب آسيا

وزير خارجية السعودية
وزير خارجية السعودية

ترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وفد المملكة المشارك في المؤتمر الدولي لآسيا الوسطى وجنوب آسيا "الترابط الإقليمي، التحديات والفرص"، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكد وزير الخارجية السعودي خلال كلمته في المؤتمر، أن المملكة لديها علاقات تاريخية ومتطورة مع دول وسط وجنوب آسيا بدأت مع التبادل المعرفي والتجارة، كما أن المملكة لديها شراكات إقليمية مع دول المنطقة خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، ومنها التمويل السعودي لبناء خط (TAPI) الذي يربط تركمانستان وأفغانستان وباكستان والهند، بالإضافة لذلك الاستثمارات السعودية الأخيرة في الطاقة المتجددة في أوزباكستان التي تجاوزت 2.5 مليار، مشيرًا إلى أن المملكة تعمل على تعزيز العلاقة من تلك الدول في شتى مجالات التعاون.

وأوضح وزير الخارجية السعودي أن المملكة تؤمن بأهمية تعزيز الترابط الإقليمي، وتطوير الروابط العالمية المستدامة، من خلال شراكات تعود بالمنفعة المتبادلة، مشيرًا إلى أن المملكة أعلنت عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية مؤخرًا، وهذا يؤكد على اهتمامها في أهمية تعزيز الترابط الإقليمي.

وبيَّن أن المملكة تعمل على زيادة الاستثمار في البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية في إطار رؤية المملكة 2030، موضحًا أن المملكة أبدت تأييدها للسكة الحديدية "عابرة آسيا" التي تربط من خلال 12,500 كم من السكة الحديد 28 دولة.

وقال الأمير فيصل بن فرحان: "إن المملكة تدعم جميع الجهود لتيسير الحوار والمصالحة والوفاق والاستقرار في أفغانستان، كما تدعم المملكة كل الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف وسبل تمويلها".

وأوضح أن المملكة مستمرة في العمل مع شركائها في المنظمات الدولية لمحاربة جائحة كورونا (كوفيد-19)، وذلك لتخفيف آثار جائحة كورونا ودعم الانتعاش الاقتصادي العالمي.

وشدد وزير الخارجية السعودي على أهمية التصدي للتغير المناخي من أجل تحقيق التعافي الاقتصادي المستدام، والمحافظة على أمن وكفاءة الطاقة، وفي هذا النهج أعلن ولي العهد السعودي عن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

وفي ختام كلمته قال وزير الخارجية السعودي: "إن المملكة تتطلع لاستكشاف سبل زيادة التعاون الثنائي وتقوية الأطر متعددة الأطراف وذلك من خلال الشراكات والعمل الجماعي من أجل مواجهة التحديات المشتركة وتشجيع البيئة المناسبة للتطور والنمو والازدهار".