رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تصيب بالاكتئاب».. دراسة تحذر من متابعة رسائل العمل بعد الأوقات الرسمية

دراسة تحذر من متابعة
دراسة تحذر من متابعة رسائل العمل بعد الأوقات الرسمية

أظهر بحث جديد أن الرد على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة خارج ساعات العمل يزيد من خطر الإجهاد والإرهاق العاطفي والصداع وآلام الظهر.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد حذر الخبراء أيضًا من أن انتظار إشعارات العمل باستمرار في المنزل يمكن أن يؤثر على التمثيل الغذائي والمناعة، ما يجعل الشخص أكثر عرضة لمشاكل صحية خطيرة مثل العدوى وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب.
وقالوا إنه يقلل أيضًا من وقت أنشطة التعافي مثل التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة وقضاء الوقت في البيئات الطبيعية.
وتساءل الخبراء عما إذا كان هذا له علاقة بإدمان الهواتف الذكية، ويجادل بعض الخبراء بأن عدم وجود عواقب سلبية وخيمة للهواتف مقارنة بأشكال الإدمان الأخرى يجعل الاسم مضللًا.
ويقول البعض إن المشكلة ليست في الهاتف الذكي، لكنها مجرد وسيلة للوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت.
واستطلعت الدراسة التي أجرتها جامعة جنوب أستراليا أكثر من 2200 موظف أكاديمي ومهني في 40 جامعة من يونيو إلى نوفمبر 2020.
وقال الباحثون إنهم اختاروا الجامعات بسبب التقدم التكنولوجي في القطاع وأهميتها في الازدهار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
ووجدوا أن 21 في المائة ممن شملهم الاستطلاع لديهم مشرفون يتوقعون منهم الرد على النصوص والمكالمات ورسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل بعد العمل.
واعترف 55 في المائة منهم بإرسال اتصالات رقمية حول العمل إلى زملائهم في المساء، في حين أن 30 في المائة فعلوا ذلك في عطلات نهاية الأسبوع وتوقعوا استجابة في نفس اليوم.
فيما أبلغ الموظفون الذين توقع مشرفون منهم الرد على الرسائل بعد العمل عن مستويات أعلى من التوتر "70.4 في المائة" مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك "45.2 في المائة".
كما كانوا أكثر إرهاقًا عاطفيًا "63.5 في المائة مقارنة بـ 35.2 في المائة" وأبلغوا عن مشاكل صحية مثل الصداع وآلام الظهر "22.1 في المائة مقارنة بـ 11.5 في المائة".
ومع ذلك ، لم يكن المدراء وحدهم من يمثلون المشكلة اشتكى المستطلعون أيضًا من إزعاج زملائهم لهم خارج ساعات العمل.
أولئك الذين تم الاتصال بهم لديهم مستويات أعلى من الضغط النفسي "75.9 في المائة مقارنة بـ 39.3 في المائة"، والإرهاق العاطفي "65.9 في المائة مقابل 35.7 في المائة" والمزيد من المشاكل الصحية "22.1 في المائة مقابل 12.5 في المائة".
قال الباحثون إنه على الرغم من استقصاء موظفي الجامعة فقط، فمن المحتمل أن النتائج تعكس مشكلة على مستوى المجتمع تتعلق بالاتصالات الرقمية خارج ساعات العمل.