رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المؤتمر»: «حياة كريمة» استثمار فى البشر وتحول جذرى بأولويات الحكومة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

قال محمد عادل إمام، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن تماسك الجبهة الداخلية والاصطفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة، السبيل الوحيد لتجاوز التحديات الوجودية التي تواجه مصر، لافتاً إلى ثقة حزب المؤتمر المطلقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية، في حماية الأمن القومي المصري، والحفاظ على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.

وقال مساعد رئيس الحزب، في بيان له؛ إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تمثل تحولاً جذرياً في سياسات الحكومة وأولويات برامج عملها، فلم تكن احتياجات المواطن البسيط وأولويات القرى والنجوع والمناطق النائية، على خريطة أولويات حكومات متعاقبة.

وأضاف إمام: "لقد اختار الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع حياة كريمة، لتدشين الجمهورية الجديدة، بما يحمل دلالات قاطعة على انحيازه للعدالة الاجتماعية، ورعاية الفقراء والمهمشين في قرى ونجوع مصر، لقد أصبح هموم وشواغل 60 مليون مواطن عنواناً للجمهورية الجديدة الذي يحلم فيها الجميع بتكافؤ للفرص".

وأوضح: "استمر الوضع على ما هو عليه عشرات السنين، إلى أن ترجم الرئيس عبد الفتاح السيسي أهداف ثورة الثلاثين من يونيو إلى واقع على الأرض، فلم يعد النمو الاقتصادي مجرد مؤشر لا ينعكس على حياة الناس، وإنما بات البشر أنفسهم محلاً لهذا الاستثمار وغاية منه".

وتابع مساعد رئيس حزب الأحرار: "نقف وكل القوى السياسية والمدنية الفاعلة في المجتمع، بكل فخر أمام هذا الإنجاز العظيم، الذي تتحقق به العدالة الاجتماعية، ويكتمل بناء الجمهورية الجديدة".

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس الخميس، فعاليات احتفالية المؤتمر الأول للمشروع القومي "حياة كريمة"، باستاد القاهرة.

ووقع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على وثيقة إطلاق مشروع حياة كريمة، كما كرم الرئيس عددا من النماذج المشاركة فى مبادرة حياة كريمة.

وتسعى "حياة كريمة" لتوحيد الجهود بين كل مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القري والمراكز المستهدفة والبالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم فى تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.