رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير خارجية الكويت يشارك في المؤتمر الدولي «آسيا الوسطى وجنوب آسيا»

وزير خارجية الكويت
وزير خارجية الكويت

ترأس وزير الخارجية الكويتي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وفد دولة الكويت المشارك في أعمال المؤتمر الدولي الذي دعا إليه رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيايف، تحت عنوان "آسيا الوسطى وجنوب آسيا: الترابط الإقليمي، التداعيات والفرص"، والمنعقد يومي 15 و 16 يوليو 2021، في عاصمة جمهورية أوزبكستان طشقند، حيث يهدف المؤتمر إلى بحث سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي الإقليمي المشترك واستكشاف الفرص والإمكانيات المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية والهامة بين دول المنطقة، فضلاً عن المشاريع الاستثمارية الواعدة وأطر تحقيق التنمية المشتركة من خلالها.

ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية الكويتية، في بيانٍ لها اليوم، قال وزير الخارجية الكويتي في كلمته خلال المؤتمر، إن دولة الكويت ترتبط بصلات وثيقة مع وسط وجنوب آسيا، وقد توثقت عرى تلك الروابط خلال العقود الماضية عبر التعاون في التنمية، حيث عملت دولة الكويت بشكل لصيق مع شركائها في وسط وجنوب آسيا دعما لبرامجهم التنموية الوطنية، ممثلة بمشاريع عديدة للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في قطاعات البنية التحتية والتعليم والصحة والمواصلات والزراعة والاتصالات والترابط الإقليمي، وغيرها من القطاعات، مما يشكل ما نسبته ١٨٪ من كافة مشاريع الصندوق الكويتي للتنمية حول العالم، وبما يقارب ٤ مليار دولار أمريكي.

وأضاف: "بينما نناقش اليوم المفاهيم والأطر الرامية لتشكيل رؤية استراتيجية عابرة للإقاليم، فإن دولة الكويت تؤمن بالإمكانيات والإنجازات التي يمكن تحقيقها عبر تطوير التعاون ما بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإقليمي وسط وجنوب آسيا".

وتابع الوزير الكويتي: "تدعو دولة الكويت إلى مزيد من التعاون بين أقاليم الخليج ووسط وجنوب آسيا، وبأسلوب يبرز الروابط الإقليمية بين تلك المناطق ويستثمر فيها عبر قطاعات منها التنمية والممرات التجارية والاستثمار، كأمثلة على فرص ملحة للتعاون الإقليمي".

واستطرد قائلًا: "يضاف إلى ما سبق، الحاجة إلى نهج شمولي، ثنائيًا وجماعيًا، كفيل بمواجهة التحديات والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم منذ عام ونصف، لذا فهناك حاجة لتضافر الجهود في آسيا وحول العالم في تعزيز منظوماتنا الصحية، والأمن الغذائي، والمؤسسات التعليمية، وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني".

وفي ختام كلمته، قال وزير الخارجية الكويتي: "إن تلك الجهود بحاجة إلى عمل جماعي، حيث لا يمكن أن يحصن أحدنا إن لم يتحصن العالم أجمع".