رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس وزراء الصين يطلب من باكستان محاسبة مرتكبي هجوم على حافلة

رئيس مجلس الدولة
رئيس مجلس الدولة لي كه شيانغ

قالت وسائل إعلام رسمية في الصين اليوم الجمعة، إن رئيس مجلس الدولة لي كه شيانغ طالب نظيره
الباكستاني بمحاسبة مرتكبي ما وصفه بأنه "هجوم إرهابي" على حافلة كانت تقل عمالا صينيين.
 

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن لي، وهو أكبر سياسي صيني يعلق على الحادث حتى الآن، أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان اليوم الجمعة.
 

وكان انفجار قد وقع على متن الحافلة أثناء سيرها في واد بشمال باكستان يوم الأربعاء مما أدى إلى مقتل 13 بينهم تسعة صينيين.
 

وطالب لي باكستان باتخاذ "كافة الإجراءات اللازمة" للتحقيق في الحادث ومحاسبة مرتكبيه، حسبما قالت الوكالة.
 

والصين حليف وثيق ومستثمر رئيسي في باكستان. وسبق وأن استهدف مسلحون معارضون للحكومة مشاريع صينية من قبل.
 

وكان الصينيون الذين لاقوا حتفهم في الحافلة يعملون في مشروع داسو للطاقة الكهرومائية ضمن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وهو عبارة عن خطة استثمارية بقيمة 65 مليار دولار تهدف إلى ربط غرب الصين بميناء جوادار في جنوب باكستان.
 

وهذا الممر جزء من مبادرة الحزام والطريق الصينية الضخمة.
 

وأرجعت باكستان في بادئ الأمر سبب الانفجار إلى عطل ميكانيكي، لكن وزير الإعلام فؤاد تشودري أشار أمس الخميس لاكتشاف آثار مواد متفجرة وقال "لا يمكن استبعاد ارتكاب هجوم إرهابي".

كانت الصين، التي وصفت الهجوم منذ البداية بأنه "هجوم تفجيري" أكثر تحفظا أمس الخميس مشيرة إلى أنه "حادث" قبل أن تصفه اليوم الجمعة بأنه "هجوم إرهابي" مع استمرار التحقيق المشترك في الواقعة.

وفي سياق متصل، قتل 10 أشخاص بينهم 6 صينيين في انفجار حافلة في باكستان، سقطت بعدها في واد.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة المحلية طلب عدم الكشف عن اسمه، "تسبب الانفجار بحريق في المحرك ما أدى إلى سقوط الحافلة في واد ومقتل عشرة أشخاص بينهم ستة صينيين".

وجرح 31 صينيا آخرين في الانفجار الذي وقع في إقليم كوهيستان الأعلى وفق المصدر نفسه.

وأوضح مسؤول إداري بالمنطقة، أن الحافلة كانت تقل نحو 30 مهندسا صينيا إلى موقع سد داسو في خوزستان العليا.

وقال إن اثنين من أفراد الأمن كانا برفقة المهندسين لقيا حتفهما أيضا.