رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خارجية مالاوي»: مصر مفتاح السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا

السفير المصرى مع
السفير المصرى مع وزير الخارجية المالاوى

أقام السفير حسن شوقى، سفير مصر في ليلنجواي، احتفالاً بالذكرى 69 لثورة 23 يوليو المجيدة بدار السكن والتي جاءت بالتزامن مع الذكرى 57 لتبادل العلاقات الدبلوماسية بين مصر ومالاوي.

وكان ضيف الشرف وممثل رئيس الجمهورية المالاوي في الاحتفال هو وزير الخارجية "إيزنهاور مكاكا". 

كما حضر الحفل عدد كبير من الوزراء المالاويين ونوابهم، بالإضافة إلى رئيس البرلمان ونائبة رئيس المجلس الاعلى للقضاء ورئيس جهاز المخابرات العامة ونائب رئيس أركان القوات المسلحة وعدد كبير من أعضاء البرلمان، وفقا لبيان الخارجية.

 كما شارك في الاحتفال رؤساء البعثات الدبلوماسية ومكاتب الامم المتحدة وأعضاء الجالية المصرية.

وأشار شوقى في كلمته إلى مبادئ ثورة 23 يوليو من كرامة ومساواة وعدالة اجتماعية واستقلال، منوها إلى دور مصر في مقاومة الاستعمار ودعم حركات التحرير.

 كما نوه السفير المصرى خلال الاحتفال إلى أن الاحتفال يتواكب كذلك مع الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو التي حمت الدولة المصرية من الإرهاب ومحاولات تغيير هوية وثقافة وحضارة الدولة المصرية.

وأضاف شوقى أن الحفل يتزامن أيضا مع الذكرى 57 لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين مصر ومالاوي، لافتا إلى عمق العلاقات بين البلدين وتطورها في الفترة الأخيرة على الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية، ونوه إلى الزيارات المتبادلة على المستوى الوزاري والبرلماني، بالاضافة إلى زيارات رجال الأعمال والمستثمرين المصريين إلى مالاوي للاستثمار في مجالات الطاقة والبنية التحتية والإنشاءات ومصانع الأسمدة والتبغ. 

ولفت السفير في كلمته إلى أوجه الدعم المصري المستمر لمالاوي، مؤكدا على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم العلاقات بين مصر ومالاوي على كافة الأصعدة. 

كما تطرق شوقى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والجهود التنموية التي تقوم بها مصر خلال الفترة الحالية، خاصة في مجالات البنية التحتية والمشروعات القومية والعاصمة الادارية الجديدة وقطاعات التعليم والاتصالات والسياحة، وللاشادات الدولية بأداء الاقتصاد المصري ونجاحه في تخطي الآثار السلبية لفيروس كورونا. 

من جانبه، أشار وزير الخارجية المالاوي في كلمته، نيابة عن رئيس الحكومة المالاوية، إلى تقدير بلاده للقيادة السياسية المصرية على ما تقوم به من أجل مالاوي كشريك للتنمية منذ استقلالها عام 1964، خاصة فيما يتعلق ببناء القدرات وتدريب الكوادر المالاوية في المجالات الحيوية للتنمية.

 كما أثنى الوزير على مساعدة مصر لمالاوي بشكل دائم فى مواجهة الأزمات، منوهاً إلى المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمتها مصر لمساعدة الحكومة المالاوية لمواجهة إعصار إيدى والمساعدات الطبية لمواجهة فيروس كورونا والدعم المصري اللوجيستي لإقامة أكاديمية دبلوماسية في مالاوي.

كما أشاد الوزير بما تشهده العلاقات الثنائية على المستوى التجاري والاستثماري من تطورات إيجابية، خاصة زيارات رجال الأعمال والمستثمرين المصريين المتعددة إلى مالاوي، وسعي مالاوي إلى تعزيز هذه العلاقات في إطار الكوميسا واتفاقية التجارة الحرة الأفريقية. 

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أنه يعتبر مصر مفتاح السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وشريك استراتيجي لمالاوي تحت قيادة الرئيس السيسى، مشيدا بالجهود المصرية لتسوية الأزمات في القارة الافريقية  والشرق الأوسط، والدور المصري الرائد في الدفاع عن مصالح القارة الإفريقية وتعزيز وحدتها وتكاملها.