75 طفلًا قتلوا ونحو ألف اعتقلوا منذ الانقلاب في بورما
دانت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأطفال بشدة الجمعة "قتل" المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما أطفالا، موضحة إن 75 طفلا قتلوا واحتجز حوالى ألف آخرين بشكل تعسفي منذ ذلك الانقلاب الذي وقع في فبراير الماضي.
وقال ميكيكو أوتاني رئيس اللجنة في بيان إن "أطفال بورما محاصرون ويتعرضون لخطر خسائر فادحة في الأرواح نتيجة الانقلاب العسكري".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، تجميد ممتلكات 22 شخصا من الشخصيات القيادية في ميانمار (بورما سابقا)؛ بسبب ما وصفته بحملة العنف الوحشي من جانب النظام العسكري الحاكم في تلك الدولة.
وقال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي- في بيان، : إن هذا الإجراء، الذي نفذته وزارة الخزانة الأمريكية، يختص بنحو 7 من الأعضاء البارزين في الحكومة العسكرية وفي الإدارة، إلى جانب أفراد عائلات 15 شخصا آخر ممن خضعوا سابقا لإجراءات مماثلة.
وأضاف أن وزارة التجارة الأمريكية من جانبها أضافت شركة (وانباو) للتعدين في المناجم وشركتين أخريين تابعتين لها، لقائمة عقوباتها بسبب ما وصفه بلينكن بـ "انتهاك تلك الكيانات للحقوق العمالية والإنسانية في المناجم التي تعمل بها تلك الشركات".
وقال الوزير الأمريكي إن هذه الإجراءات تؤكد أن بلاده ستواصل فرض تدابير إضافية ضد القادة العسكريين في ميانمار، حتى يتم العودة للديمقراطية هناك، مشيرًا إلى أن واشنطن ملتزمة بالجهود الرامية إلى محاسبة هؤلاء القادة عما ارتكبوه من مخالفات.
وفى وقت سابق، وخلال مؤتمر صحفى مع نظيره الألمانى، قال وزير الخارجية الأمريكى إنه سيتوجه إلى إيطاليا وفرنسا الأسبوع المقبل فى زيارة لتنسيق الجهود والتعاون.
وبدأ وزير الخارجية الأمريكي، جولته الأوروبية التي يستهلها بزيارة ألمانيا ويجري خلالها مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الخارجية الألماني هيكو ماس لإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بتعميق العلاقات بين الولايات المتحدة وألمانيا والعلاقات عبر الأطلسي.
