أبوالغيط وجوتيريش: الوضع فى لبنان يتجه من سيئ إلى أسوأ
أعلنت الجامعة العربية، اليوم الجمعة، أن الأمين العامة للجامعة السفير أحمد أبوالغيط، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، توافقا خلال لقاء في نيويورك على أن الوضع في لبنان يتجه من "سيئ إلى أسوأ".
وأعرب السفير أبوالغيط عن أمله في أن يتمكن المجتمع الدولي من مساعدة اللبنانيين على عبور الأزمة التي تعد الأخطر منذ نهاية الحرب الأهلية، وفقًا لما أوردته فضائية سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها قبل قليل.
وحول الوضع فى ليبيا، أكد أبوالغيط أهمية التزام جميع الأطراف بعقد الانتخابات الليبية في موعدها المحدد.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت الخارجية الفرنسية عن مؤتمر دولي جديد لدعم لبنان في الرابع من أغسطس القادم، بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون.
ودعت الخارجية الفرنسية، حسب ما نقلت فضائيتي "العربية-الحدث"، لبنان للبدء في مشاورات نيابية فورًا لاختيار رئيس وزراء جديد.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، اعتذر أمس الخميس، عن جهوده لتشكيل حكومة جديدة، مما يقلص أكثر من أي وقت مضى فرص التوافق على حكومة في أي وقت قريب للبدء بإنقاذ البلاد من الانهيار المالي.
وتعقيبًا على خطوة الحريري تلك، وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الإخفاق في تشكيل حكومة لبنانية جديدة بـ"الأمر المروع"، وانتقد الطبقة السياسية التي تحكم البلاد بأكملها.
وقال للصحافيين في الأمم المتحدة في نيويورك، مساء الخميس: "ما فهمته هو أن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، عرض تشكيل حكومة على الرئيس ميشيل عون، الذي رفضها، ومن المنطقي إذاً أن يصل رئيس الوزراء لأحكامه الخاصة".
وأضاف لودريان: "هذا مجدداً حدث مروع آخر، هناك انعدام تام للقدرة لدى الزعماء اللبنانيين على التوصل لحل للأزمة التي تسببوا فيها".
وتابع لودريان: "إن هذا التدمير الذاتي المستمر شهد للتو فصلاً جديداً، ولكن لا يزال الوقت متاحاً للنهوض مجدداً، هذا الأمر يضع المسئولين السياسيين اللبنانيين أمام مسئولياتهم"، مبدياً أسفه لاتخاذ الحريري قراره قبل أيام من الذكرى الأولى للانفجار المروع في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020.
