رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: «حياة كريمة» مشروع القرن لبناء الإنسان وسد الفجوات التنموية

النائب حازم الجندي
النائب حازم الجندي

قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة "حياة كريمة" واحدة من أهم المبادرات الرئاسية المتعددة، والتي تستهدف في المقام الأول رفع المعاناة عن كاهل الطبقات الأكثر احتياجا، كما تستهدف الوصول إلى حياة كريمة اجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا في القرى والمناطق الأكثر احتياجا.

- استراتيجية بناء الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة للمواطنين


وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بما تم تحقيقه من أهداف المبادرات الرئاسية، وعلى رأسها "حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن استراتيجية بناء الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

 وأشار الجندي إلى أن مبادرة "حياة كريمة" تعيد الأمل للريف المصري، وسيكون لها تأثيرا بالغ الأهمية في إعادة وتطوير مراكز الشباب وحل مشكلات القرى المصريي، ونوه على أن تلك المبادرة الرئاسية هي بمثابة عودة الروح للريف المصري، والذي ظل مهملا لسنوات طويلة، فهي "مشروع القرن لبناء الإنسان وسد الفجوات التنموية بين القرى والمراكز المستهدفة".


وقال "الجندي" في بيان له : "أن الدولة المصرية لديها الفرصة الحقيقية للتطوير وإتمام عملية النهوض والانتقال لدولة معاصرة حديثة، وذلك من خلال العديد من المبادرات الرئاسية التي تستهدف تحقيق تلك الاستراتيجية الموضوعة بشكل مدروس ومُمنهج، وتتم في خطوات متتابعة ومتوازية في كافة المجالات لتستهدف تحقيق الحياة الكريمة".

- الرئيس أولى الكثير من الاهتمام بالاستثمار في تنمية الإنسان المصري


وأوضح  في البيان، أن الرئيس السيسي أولى الكثير من الاهتمام بالاستثمار في تنمية الإنسان المصري، وتنمية مهاراته في مختلف المجالات، وأشار إلى أن حجم الاستثمارات في مبادرة حياة كريمة بلغت أكثر من 100 مليار جنيه في مرحلتها الأولى من أجل تطبيق مفهوم العدالة الاجتماعية التي توليه الدولة اهتماما كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية.


وتابع قائلًا : "الرئيس السيسي أحيا الآمال الوطنية الكبيرة وأعطى للمصريين ثقة  كبيرة في مستقبل أفضل لهم و لأبنائهم، و أكد أن - حياة كريمة - والتي تواصل على قدم وساق تنمية قرى الريف المصري وتنفيذ مشروعاتها، داخل قرى ومراكز محافظات الجمهورية، باستثمارات تتجاوز 700 مليار جنيه لإعادة رسم خريطة قرى الريف المصري من جديد، وإحداث نقلة نوعية وطفرة عمرانية كبرى، لتغيير حياة حوالي 58 مليون مواطن مصري في 4584 قرية في كافة محافظات الريف المصري".