رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن مستعدّ لمساعدة الشعب الكوبى على استعادة خدمة الإنترنت

جوبايدن
جوبايدن

ردّ الرئيس الأمريكي جو بايدن  على الانتقادات الموجّهة لإدارته بسبب ردّ فعلها على الاحتجاجات التاريخية التي هزّت كوبا الأحد بالقول إنّه يبحث عن أفضل السبل "لمساعدة الشعب الكوبي" على الحصول على لقاحات مضادّة لكوفيد-19 واستعادة خدمة الإنترنت النقّال التي قطعتها سلطات الجزيرة.


وحسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية، قال بايدن إثر لقائه في البيت الأبيض المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنّ إدارته تنظر في "أمور عدّة  لمساعدة شعب كوبا"، واصفاً الجزيرة الشيوعية بأنّها "دولة فاشلة تضطهد مواطنيها".


وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل "سأكون مستعداً للتبرّع بكميات كبيرة من اللّقاحات إذا تيقّنت من أنّ منظمة دولية ستدير هذه اللّقاحات وستفعل ذلك بطريقة تتيح للمواطنين تلقّي هذه اللّقاحات".


وطرح الرئيس الأميركي هذا الشرط نظرًا إلى أنّ كوبا ليست طرفاً في برنامج كوفاكس الذي تديره الأمم المتحدة ويوفّر اللّقاحات المضادة لكوفيد مجاناً للدول الأكثر فقراً في العالم.


وأضاف أنّ السلطات الكوبية "قطعت الاتّصال بالإنترنت. نتحقّق ممّا إذا كانت لدينا القدرات التكنولوجية اللازمة لإعادة وصل" هذه الخدمة.


والأحد نزل آلاف الكوبيين عفوياً إلى شوارع عشرات المدن والقرى للاحتجاج على الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تسبّبت بنقص حادّ في المواد الغذائية والأدوية ودفعت الحكومة إلى تقنين التغذية بالتيار الكهربائي لساعدات عديدة يومياً. وإثر هذه الاحتجاجات قُطع الاتصال بالإنترنت عبر الهاتف المحمول.

 

وفي سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"  في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول و مناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

ويبلغ حاليا إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيسي 92066 في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4636.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.