لافروف: العلاقات بين روسيا والصين بلغت مستويات غير مسبوقة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن العلاقات بين موسكو وبكين بلغت مستويات غير مسبوقة، وصارت مثالا للتفاعل في الشراكة الاستراتيجية.

وحسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية “تاس” لافروف في مقال بمناسبة الذكرى الـ20 لتوقيع المعاهدة الروسية الصينية لحسن الجوار والصداقة والتعاون، نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا" وصحيفة "الشعب" اليومية الصينية: "العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وأصبحت مثالا على التعاون بين الدول في القرن الحادي والعشرين".

وأضاف: "إبرام معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون كان علامة بارزة في تطور العلاقات الروسية الصينية الحديثة".

وتابع: "الحياة لا تتوقف، ونحن نسير على الطريق الصحيح، ونتحدث اليوم عن شراكة شاملة وتفاعل استراتيجي يدخل حقبة جديدة".

وجرى التوقيع على المعاهدة في 16 يوليو 2001 من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني جيانغ تسه مين.

وفي الـ28 من يونيو الماضي تم الإعلان بعد مؤتمر عبر "الفيديو" بين بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ عن تمديد الاتفاقية 5 سنوات إضافية.

وعلى صعيد آخر، أعلن المدير العام للشركة المتحدة لصناعة الطائرات في روسيا، يوري سليوسار،  أن وزارة الدفاع الروسية ستتسلم سنويا اعتبارا من العام القادم 12 من مقاتلات الجيل الخامس الحديثة من طراز (سوخوي- 57).

وقال سليوسار- خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين : "في مجال الطيران التكتيكي والتعبوي، كان الحدث الرئيسي للعام الماضي هو تسليم أول طائرة من طائرات الإنتاج المتسلسل من طراز (سوخوي- 57) في شهر ديسمبر، وفي العام الحالي سنقوم بتسليم أربع طائرات أخرى لوزارة الدفاع". 

وأضاف: "ستكون مهمتنا حاليا مع الشركات المتعاونة معنا هي الوصول إلى مستوى 12 طائرة سنويا، تتسلمها وزارة الدفاع اعتبارا من العام القادم"، مشيرًا إلى توقيع عقد مع الدفاع الروسية لشراء 76 طائرة من هذا النوع. 

وتعتبر "سوخوي- 57" أحدث مقاتلة روسية متعددة المهام من الجيل الخامس (وكان اسمها الأسبق "باك فا" واسمها التجريبي "تي- 50")، وهي مخصصة لتدمير جميع أنواع الأهداف الجوية والبرية والأهداف على سطح الماء.