رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الشافعي: كتاب «سعاد حسني القاهرة..لندن» تتوفر له كل مقومات النجاح

جانب من مناقشة كتاب
جانب من مناقشة كتاب "سعاد حسني القاهرة..لندن"

قال الكاتب الصحفي محمد الشافعي إن أي كتاب له مثلث ذهبي هو «موضوع الكتاب والمؤلف والناشر»، وأعتقد أن كتاب «سعاد حسني القاهرة..لندن» للكاتب الصحفي محمود مطر تتوفر له كل تلك المقومات، كما أنه واحدا من الجيل الذي كان ومازال يرى في سعاد حسني أيقونة  وحلم.

 ولفت «الشافعي» خلال فعاليات مناقشة كتاب «سعاد حسني  القاهرة.. لندن» للكاتب الصحفي محمود مطر بصالون سلوى علوان الثقافي، والصادر عن دار بتانة للنشر، بحضور الإعلامي الدكتور محمد الباز رئيس مجلس الإدارة والتحرير بجريدة «الدستور» الذي يناقش الكتاب أن دار النشر صنعت اسمها عبر عناوين تستحق الاقتناء، إلى جانب أنها دار نشر عندها رؤية ومنهج في تقديم رسالة القاري المصري والعربي.

وأشار إلى أن دكتور محمد الباز الأبرز في جيله بمهنة الصحافة وعمله يشهد على ذلك حتى وصوله لرئاسة تحرير «الدستور».

وشهد حفل التوقيع ومناقشة الكتاب حضور مجموعة من الكتاب والصحفيين منهم الكاتب الصحفي أحمد المريخي والكاتب الصحفي أحمد هريدى، والكاتب الصحفي محمد الشافعي.

يذكر أن الكتاب يعرض بالتفصيل مكالمة هاتفية جمعت الكاتب الصحفي محمود مطر بسعاد حسني وهي في لندن، مدتها تقرب من 40 دقيقة تحدثت فيها عن أحوالها وأخبارها وحالتها الصحية.

ويكشف الكتاب على أن الشغل الشاغل لسعاد في أيامها الأخيرة كان هو استعادة لياقتها الصحية لتستطيع العودة مجددا للفن وكانت أمنيتها الأخيرة أن تقف على خشبة المسرح لتحقق حلما داعبها كثيرا وتفاصيل أخرى كثيرة.

إلى جانب ذلك  يتناول الكتاب  تفاصيل علاقة سعاد حسني بعبد الحليم حافظ وصلاح جاهين وأحمد زكي ونادية لطفي ونجاة، وآرائها في عصور ناصر والسادات ومبارك، فضلا عن تفاصيل مرضها. ولأول مرة حوار عنها مع زوجها الأخير ماهر عواد الذي يفضل الابتعاد تماما عن الأضواء، وكذلك حوار مع طبيب العلاج الطبيعي الكبير الدكتور عبد الحميد كابش الذي عالج عصب وجهها السابع، ومع من اقتربوا منها في سنواتها الأخيرة.

سعاد حسني (26 يناير 1943 - 21 يونيو 2001)؛ ممثلة ومغنية مصرية، وتعتبر فنانة متعددة المواهب، إذ احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها، وتعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي ولقبت «سندريلا الشاشة العربية». أختيرت في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، لتكون في المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين، واختار النقاد ثمانية أفلام من بطولتها في قائمة أفضل مئة فيلم مصري، لتصبح بذلك الممثلة صاحبة الرقم القياسي بالمشاركة مع فاتن حمامة.