رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير أمريكية: المستثمرون يهربون من جنوب إفريقيا والاحتجاجات تحولت لفوضى عارمة (صور)

الاحتجاجات تعم جنوب
الاحتجاجات تعم جنوب افريقيا

تراجعت الأسهم في جنوب إفريقيا اليوم الخميس، حيث قام المستثمرون بتقييم ما إذا كانت السلطات تنجح في تهدئة أعمال الشغب والنهب التي خلفت أكثر من 70 قتيلاً.

وحسب وكالة «بلومبرج» الأمريكية، فقد انخفض مؤشر FTSE / JSE Africa All Share بنسبة 0.4% بحلول الساعة 10:06 صباحًا في جوهانسبرج. 
 

أعمال نهب في جنوب افريقيا

وساعد استقرار الراند (عملة جنوب إفريقيا) على الانتعاش في القطاعات المحلية، في حين تقدمت شركة ناسبرز العملاقة المعيارية. 

وقالت وزيرة دفاع جنوب إفريقيا، نوسيفيوي مابيسا- نكاكولا، للمشرعين أمس الأربعاء إن القوات في مقاطعتي كوازولو ناتال وجوتنج، اللتين كانتا مركزين لنهب وتدمير الأعمال التجارية، سيتم رفعها إلى 25 ألفًا من حوالي 5000 فرد.

واندلعت الاحتجاجات في 10 يوليو بعد أن سُجن الرئيس السابق جاكوب زوما لتحديه أمر محكمة بالإدلاء بشهادته قبل تحقيق في الكسب غير المشروع.
 

أعمال تدمير في جنوب افريقيالا

وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، تصاعدت الاحتجاجات بعد سجن الزعيم السابق وتطورت إلى اضطرابات ونهب أوقفت النقل وسط تفشي قياسي لفيروس كورونا.

وكان زوما رئيسًا لجنوب إفريقيا من عام 2009 حتى عام 2018، وهو الوقت الذي تصاعد فيه الفساد المزعوم في الحكومة وفي المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم. 

وبعد استقالته ، بدأت لجنة مفوضة من الحكومة التحقيق في بعض هذه الادعاءات، لكن زوما رفض مرارًا الإدلاء بشهادته، على الرغم من صدور أمر بذلك من المحكمة الدستورية في جنوب إفريقيا، وفي 29 يونيو، حكمت نفس المحكمة على زوما بالسجن لمدة 15 شهرًا بتهمة ازدراء المحكمة، وتم اعتقاله في الأسبوع التالي.
 

أعمال تخريب في جنوب افريقيا

وتركزت معظم أعمال العنف والنهب في مقاطعة كوازولو ناتال وجوتنج، مسقط رأس زوم، حيث تقع العاصمة الاقتصادية لجنوب إفريقيا جوهانسبرج والعاصمة السياسية بريتوريا، حسب "وول ستريت جورنال".

واستهدفت الحشود مراكز التسوق والمصانع والمستودعات، وكثير منها في بلدات فقيرة، حيث تضرر السكان بشدة من ثلاث موجات وحشية من إصابات فيروس كورونا وعمليات الإغلاق التي فرضتها الحكومة.

أعمال نهب في جنوب افريقيا

وقالت الصحيفة إن جنوب إفريقيا تواجه اضطرابات على نطاق لم تشهده إلا نادراً منذ انتهاء حكم الأقلية البيضاء في عام 1994.